للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القِفَارُ، وتَلَغَّبَتْهُمُ الأَسْفَارُ.

وَمِمَّا يُستدرَكُ على المؤلِّف:

المَلَاغِبُ، جمْعُ المَلْغَبَة، من الإِعْيَاءِ وَفِي التَّنْزِيلِ العزيزِ: {وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ} (قلله: ٣٨) ، وَمِنْه قِيل: ساغِبٌ لاغِبٌ، أَي: مُعْيٍ.

وَمن المجازِ: رِياحٌ لَوَاغِبُ، وأَنشدَ ابْنُ الأَعْرَابيّ:

وبلْدَةٍ مَجْهَلٍ تُمْسِي الرِّيَاحُ بهَا

لواغِباً وهْيَ ناوٍ عرصها خاوِي

انْتهى.

وَفِي الصَّحاح: ورِيشٌ لَغِيبٌ، قالَ الرّاجِزُ فِي الذِّئْب:

أَشْعَرْتُهُ مُذَلَّقاً مَذْرُوباً

رِيشَ بِرِيشٍ لَمْ يَكُنْ لَغِيبَا

واللَّغَابُ: مَوْضِعٌ مَعْرُوف.

وَكَذَلِكَ اللَّغْباءُ، قَالَ عَمْرُو بْنُ أَحمَر:

حَتَّى إِذا كَرَبَتْ واللَّيْلُ يَطْلُبُها

أَيْدِي الرِّكابِ من اللَّغْبَاءِ تَنْحَدِرُ

ولَغَّبَ فُلانٌ دابَّتهُ، تَلْغِيباً: إِذا تحامَلَ عليهِ حتّى أَعْيَا، وتَلَغَّبَ الدَّابَةَ: وَجَدَها لاغِباً، نَقله الصّاغانيُّ.

[لقب]

: (اللَّقَبُ، مُحَرَّكَةً: النَّبْزُ) اسْمٌ غيرُ مُسَمًّى بِهِ. (ج: أَلْقَابٌ) .

(و) قد (لَقَّبَهُ بِهِ تَلْقِيباً، فَتَلَقَّبَ) بِهِ، وَفِي التَّنْزِيلِ: {وَلَا تَنَابَزُواْ بِالاْلْقَابِ} (الحجرات: ١١) ، يَقُول: لَا تَدْعُوا الرَّجُلَ بأَخْبَثِ أَسمائه إِليه.

ولَقَّبْتُ الاسْمَ بالفِعْلِ، تَلْقِيباً: إِذا جَعَلْتَ لَهُ مِثالاً من الفِعْل، كَقَوْلِك لِجَوْرَبٍ فَوْعَلٌ.

ونُبِزَ فلانٌ بلَقَبٍ قَبِيح.

وتقولُ: الجارُ أَحقُّ بصَقَبِهِ، والمَرْءُ أَحَقُّ بِلَقَبِهِ.

وتَلَاقَبُوا، ولاقَبَهُ مُلَاقَبَةً.