للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَشْهَبَ مثْلَ النَّسْرِ بَيْنَ أَفْرُخِهْ قَالَ: {امَّخَى مِن ذلكَ الأمْر} امِّخاءً إِذا خرجَ مِنْهُ تَأَثُّماً، والأصْل {انْمَخَى.

قالَ ابنُ برِّي: صَوابُ إنْشادِه:

مَا بالُ شَيْخِي آضَ مِنْ تَشَيُّخِهْ

أَزْعَرَ مِثْلَ النَّسْرِ عِنْدَ مَسْلَخِهْ (و) تَمَخَّيْتُ (العَظْمَ: تَمَخَّخْتُه) ، قُلِبَت إحْدَى الخاءَيْن يَاء.

(ومَخا) ، مَقْصورٌ: (ة بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ) تجاه بابِ المنْدِبِ، وَقد دَخَلْتها وسَمِعْتُ بهَا الحديثَ؛ قَالَ الصَّاغاني: تَرْفأُ بمكلئِها السُّفُنُ، تقولُ العَرَبُ: مَخَا بَلَدُ الرِّخا، فيَقْصرُونَ الرَّخا للقَرِينَةِ، انتَهَى. وَبهَا قَبْرُ الوَليِّ الكَامِلِ أَبي الحَسَنِ عليِّ بنِ عُمَرَ الشاذِلي القُرَشِي المَعْروفِ بالصَّغِير.

(} ومَخَيْتُه عَن الأمْر {تَمْخِيَةً: أَقْصَيْتُه عَنهُ) وأَبْعَدْتُه. وَفِي التكْملةِ: قَصَيْتُه مِنْهُ.

[مدي]

: (ي (} المَدَى، كالفَتَى: الغايَةُ) .

(وَفِي الفائِقِ للزَّمَخْشري: أنَّ المَدَى المسافَةُ، وإنَّما أُطْلِقَتْ على الغايَةِ لامْتِدادِ المسافَةِ إِلَيْهَا؛ وأَنْشَد القالِي للأخْطَل:

فَهَل أَنْت إِن مَدَ المَدَى لَك خالدٌ مَوَازِنه أَو حَامِلٌ مَا يُحْمَلُ ( {كالمُدْيَةِ، بالضَّمِّ،} والمِيداءِ، بِالْكَسْرِ) .) قالَ ابنُ الأعْرابي: هُوَ مِفْعالٌ مِن المَدَى، وَهُوَ الغايَةُ والقَدْر؛ وأَنْشَدَ لرُؤْبة فِي الغايَةِ:

مشته مُتَيِّه تَيْهاؤُهُ

إِذا المَدَى لم يُدْرَ مَا! مِيَداءُ هويقالُ: مَا أَدْرِي مَا مِيداءُ هَذَا