وفُلانٌ لَا يَضْبُطُ عَمَلَه، أَي لَا يَقُومُ بِمَا فُوِّضَ إِلَيْه، وهُو مَجَازٌ. وَهُوَ لَا يَضْبُطُ قِراءتَه، أَي لَا يُحْسِنُها، وهُو مَجَازٌ. وكَذلِكَ: كِتابٌ مَضْبوطٌ، إِذا أُصْلِحَ خَلَلُه.)
والضَّابِطَةُ: الماسِكَةُ. والقاعِدَةُ، جَمْعُه ضَوَابِطُ. ورَجُلٌ ضَابِطٌ للأُمورِ: كَثيرُ الحِفْظِ لَهَا. وَمن أَمْثالِهِم: هُوَ أَضْبَطُ مِنَ الأَعْمَى.
[ض ب ع ط]
الضَّبَعْطَى، كحَبَنْطَى، والعَيْنُ مُهْمَلَةٌ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ لُغَةٌ فِي الغَيْنِ المُعْجَمَة، وَمَعْنَاهُ: الأَحْمِقُ.
[ض ب غ ط]
كالضَّبَغْطَى بإِعْجامِ الغَيْنِ، وَهَذَا يَنْبَغِي كَتْبُه بالأَسْوَدِ، فإِنَّ الجَوْهَرِيّ قد ذَكَرَهُ، وأَنْشَدَ الرَّجَزَ الَّذي يَأْتِي ذِكْرُه. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الأَحْمَقُ، وَمَا يُفَزَّعُ بِهِ الصَّبِيُّ، ج: ضَبَاغِطُ، ويُقَالُ: اسْكُتْ لَا يَأْكُلك الضَّبَغْطَى، رُوِي بالوَجْهَيْن، وقالَ أَبُو عمرٍ و: الضَّبَغْطَى لَيْسَ شيءٌ يُعْرَفُ، ولكنَّها كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَلُ فِي التَّخْويفِ، وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: وزَوْجُها زَوَنْزَكٌ زَوَنْزَى يَفْزَعُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى والأَلِفُ فِي الضَّبَغْطَى للإِلْحاقِ، كَمَا فِي الصّحاح، وَهَذَا الرَّجَزُ أَوْرَدَه الأّزْهَرِيّ ونَسَبَه لمَنْظُورٍ الأَسَدِيّ: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى يَخْضِفُ إِنْ خُوِّفَ بالضَّبَغْطَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute