للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حظأ]

: ( {الحِنْظَأْوُ، كَجِرْدَحْلٍ: القَصيرُ) من الرِّجَال، عَن كرَاع، وَهُوَ لغةٌ فِي الطَّاء، وفسَّره أَبو حَيَّان بالعظيم الْبَطن.

وَمِمَّا يسْتَدرك على المُصَنّف:

[حفتأ]

:} الحَفَيْتَأُ كسَمَيدعٍ، هُوَ الرجل القصيرُ السمين، وَقد أَحال فِي بَاب التاءِ على الْهَمْز، وَلم يتعرّض لَهُ أَصلاً.

[حفأ]

: ( {حَفَأَه، كمنَعه: جَفَأَه) الْجِيم لُغَة (و) حفأَه إِذا (رَمَى بِهِ الأَرْضَ) وصرعه (} والحَفَأُ، مُحرَّكَةً: البَرْدِيُّ) بِنَفسِهِ (أَو أَخْضَرُه مَا دَامَ فِي مَنْبِتِه) أَو مَا كَانَ فِي منبته كثيرا دَائِما (أَو أَصلُه الأَبيضُ) الرّطْبُ (الَّذِي) يُقْتَلَع و (يُؤْكَلُ) قَالَ الشَّاعِر:

كَذَوَائِبِ الحفَإِ الرَّطِيبِ غَطَا بِهِ

غَيْلٌ وَمَدَّ بِجَانِبَيْهِ الطُّحْلُبُ

والواحدة {حَفَأَةٌ (} واحْتفَأَهُ: اقتلَعَه من مَنْبِتِه) وَمِنْه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلمحين سُئل: مَتى تَحِلُّ لنا المَيْتَة؟ فَقَالَ: (مَا لَمْ تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو {تَحْتَفِئُوا بهَا بَقْلاً فشَأْنكم بهَا) قَالَ الصَّاغَانِي: هَذَا التَّفْسِير على رِواية من رَوى تَحْتَفِئُوا بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالهمز.

قلت: وَقد تقدم فِي جفأ مَا يقرب من ذَلِك.

[حفسأ]

: (} الحَفَيْسَأُ، كَسَمَيْدَعٍ: القَصيرُ اللئيمُ الخِلْقَة) من الرِّجَال، قَالَه ابْن السِّكِّيت (وَوَهِمَ) الإِمام (أَبو نَصْرٍ) هُوَ الفاربي خالا لجوهري. أَو هُوَ الجوهريّ نَفسه، وَقد تفنَّن فِي الْعبارَة، قَالَه شَيخنَا (فِي إِيراده فِي ح ف س) وَقد ذكره المصنّف هُنَاكَ من غير تَنْبِيه عَلَيْهِ، وَهُوَ عَجِيب مِنْهُ.

[حكأ]

: ( {حَكَأَ العُقْدَةَ كمَنَع) } حَكْأً (شَدَّها) وأَحكمها ( {كأَحْكَأَها) } إِحكاءً (! واحْتَكَأَها) قَالَ عَدِيُّ بنُ زيدٍ العِباديُّ يصف جَارِيَة.

أَجَلِ إنَّ اللَّهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ

فَوْقَ مَنْ أَحْكَأَ صُلْباً بِإِزَارِ