للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{التَّحثاءُ: مَصْدرُ} حَثاهُ يَحْثُوه؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ.

ومِن أَمثالِهم: يَا لَيْتني {المَحْثِيُّ عَلَيْهِ. يقالُ عنْدَ تَمَنِّي مَنْزلَةِ من يُخْفَى لَهُ الكَرامَةُ ويُظْهرُ لَهُ الإِهانَةُ وأَصْلُه أَنَّ رجُلاً كانَ قاعِداً إِلَى امْرأَةٍ فأَقْبَل وَصِيلٌ لَهَا، فلماَّ رأَتْه} حَثَتْ فِي وَجْهِهِ التّرابَ تَرْئِيَةً لجَلِيسِها بأَنْ لَا يَدْنُوَ مِنْهَا فيَطَّلِعَ على أَمْرِهما.

{والحَثْيةُ: مَا رَفَعْتَ بِهِ يَدَيْك، والجَمْعُ} حَثَياتٌ، بالتحْرِيكِ.

وَمِنْه حدِيثُ الْغسْل: (كَانَ {يُحْثِي على رأْسِه ثَلاثَ حَثَياتٍ، أَي ثَلاثُ غُرَفٍ بيَدَيْه.

} واسْتَحْثُوا: رَمَى كُلُّ واحِدٍ فِي وَجْهِ صاحِبِه التُّرابَ.

{والحَثَاةُ: أَنْ يُوءْكَلَ الخُبْزُ بِلا أَدَمٍ؛ عَن كُراعٍ بالواوِ والياءِ لأنَّ لامَهما يَحْتملهما مَعًا، ذَكَرَه ابنُ سِيدَه.

[حجو]

: و (} الحِجَا، كإلَى) أَي بالكسْرِ مَقْصوراً: (العَقْلُ والفِطْنَةُ) ؛ وأَنْشَدَ الليْثُ للأعْشى:

إذْ هِيَ مِثْلُ الغُصْنِ مَيَّالَةٌ

تَرُوقُ عَيْنَيْ ذِي الحِجَا الزَّائِر (و) الحِجَا: (المِقْدارُ؛ ج {أَحْجاءٌ) ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:

ليَوْم من الأيَّام شَبَّهَ طُولَهُ

ذَوُو الرَّأْي} والأَحْجاءِ مُنْقَلِعَ الفَجْرِ