للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه قولُ زِيَاد الأَعْجم:

أَتَيْنا أَبا عَمْروٍ {فأَشْلَى كِلابَهُ

عَلَيْنا فكِدْنا بَيْنَ بَيْتَيْه نُؤْكَلُويُرْوَى: فأَغْرَى كِلابَهُ.

ومَنَعَه ثَعْلبٌ وابنُ السِّكِّيت، قالَ: يقالُ أَوْسَدْتُ الكَلْبَ وآسَدْتُه إِذا أَغْرَيْته بِهِ، وَلَا يقالُ} أَشْلَيْته، إنَّما الإِشْلاءُ الدُّعاءُ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ والمِصْباح.

ويُجْمَعُ {الشِّلْوُ بمعْنَى العُضْو على} أَشْلٍ أَيْضاً، كدلْوٍ وأَدْلٍ، ووزْنُه أَفْعُلٌ كأَضْرُسٍ، حُذِفَت الضمَّة وَالْوَاو اسْتِثْقالاً وأُلْحِق بالمَنْقوصِ؛ وَمِنْه الحديثُ: ( {وأَشْل من لَحْمٍ) .

} والمشالى، بلُغَةِ الْحجاز: اسْمٌ لما يشرط بِهِ على الخُدودِ كأَنَّها جَمْعُ مشلاةٍ.

وبَنُو {المشلى: باليَمَنِ.

(

[شمو]

: (و} شَمَا {يَشْمُو} شُمُوّاً) ، كسَمَا يَسْمُو سُمُوّاً:

أَهْملهُ الجوهريُّ.

وقالَ الأَزْهري والصَّاغاني عَن ابنِ الأعْرابي: أَي (علا أَمْرُه) .

قالَ: ( {والشَّمَا، مَقْصورَةً: الشَّمَعُ) .

قلْت: وكأَنَّه على التَّخْفِيفِ البَدَليّ.

[شني]

: (ى} شَانِيا) ، بالقَصْر: أَهْملهُ الجوهريُّ.

وقالَ الصَّاغاني: هِيَ (ناحِيَةٌ بالكوُفَةِ.

( {والشَّوانِىءُ) . ذُكِرَتْ (فِي الهَمْزِ) .

[شنو]

: (و} شُنُوَّةٌ) ، بضمِّ النُّونِ وتَشْديدِ الواوِ:

أَهْملَهُ الجوهريُّ هُنَا، ولكنْ صرَّح بِهِ فِي الهَمْزةِ أَنَّها (لُغَةٌ فِي شَنُوءة) .

وَلَا يَخْفى أَنَّ مثْلَ هَذَا لَا يُكتَبُ بالحُمْرة، وكأنَّ المصنِّفَ تَبِعَ ابنَ سِيدَه فِي تَفْريقِهما فِي موْضِعَيْن.

(وَهُوَ {شَنَوِيٌّ) ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وَلذَا قَضَيْنا نَحن أَنَّ قَلْب الهَمْزةِ واواً فِي} شَنُوَّة من قوْلِهم: أَزْد شَنُوَّة بدَلٌ