اللهُ عَنْهَا. وَوَلَد عليّ هذَا أَحَد أَرْحَاءِ آلِ أَبِي طَالِبٍ الثَّلَاثَة، أَعْقَبَ مِنْ ابْنِه مُحَمَّدٍ، والحَسَنِ، وعِيسَى، ويَعْقُوبَ. وأَبو الحَسَن عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمدِ الزَّيْنَبِيّ، تَولَّى الخَطَابَة والنِّقَابَةَ بَعْدَ أَبِيهِ فِي زَمَن المُسْتَنْجِدِ، وتُوُفِّي سَنَة ٥٦١ هـ. وزيْنَبُ ابْنَةُ الحسَيْن بْنِ عَليَ أُمُّهَا سُكَيْنَةُ أُمُّ الرَّبَاب، وفَدَت إِلى مِصْر وبِهَا دُفِنَت. وزَيْنَبُ الثَّقَفِيَّة لَهَا صُحْبَة. ثمَّ إِنَّ هذهِ المادَّةِ كتَبَهَا المُؤَلِّفُ بالحُمرَة؛ لأَنَّ الجَوْهَرِيَّ أَسْقَطهَا تَبَعاً للخَلِيل فِي كِتَابِ العَيْنِ وابْنِ فَارِس والزبِيدِيّ وغَيْره. وَهِي فِي لِسَان الْعَرَب وغَيْرِهِ مِنْ أُمَّهَاتِ اللُّغَةِ.
[زنجب]
: (الزُّنْجُبُد، بالضَّم، والزَّنْجُبَانُ، بِفَتْح الزَّاي وَضم الْجِيم) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: هِيَ (المِنْطَقةُ) .
والزُّنْجُبُ: ثَوْبٌ تَلْبَسُه المرأَةُ تَحْتَ ثِيَابِهَا إِذا حَاضَتْ. (والزَّنْجةُ: العُظَّامَة) الَّتي تُعَظِّم بهَا المَرْأَةُ عَجِيزَتَها كالزَّنْبَجَةِ: الخظَّامَة) الَّتي تُعَظِّم بهَا المَرْأَةُ عَجِيزَتَها كالزَّنْبَجَةِ.
[زنقب]
: (زُنْقُبٌ بالضَّمِّ) : أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، وَهُوَ (ماءٌ لِعَبْسٍ) كَمَا نَقَلَه الصَّاغَانِيّ فِي (زقب) ، وقِيلَ: هُوَ ماءٌ بالقُوَارَة لبَنِي سَلِيط بْنِ يَرْبُوع، كَمَا نَقَلَه غَيْرُه.
[زوب]
: ( {زَاب) } يَزُوبُ ( {زَوْباً) أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: أَي (انْسلَّ هَرَباً) . (و) قَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: (زَاب (المَاءُ) إِذَا (جَرَى) ، وسَابَ إِذَا انْسَلّ فِي خَفَاء قَالَ شَيخنَا: وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الاشْتِقَاقِ: وَيُمكن أَنْ يَكُونَ مِنْهُ المِيزَابُ لما يُجْعَلُ مِنَ الخَشَب ونَحْوِه فِي الأَسْطِحَة لِيَسِيلَ مِنْهُ. قَالَ: وَفِيه بُعْدٌ، إلَّا أَنْ يُحْمَل على القَلْبِ وأَنَّ أَصْلَه مِزْرَاب ثُمَّ مِزْيَاب.
(} والزَّاب: د بالأَنْدَلُس) بالعُدْوَةِ مِمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute