ويُرْوَى مُوتَن اليَدِ ومثنون اليَدِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الثَّدَنُ، محرَّكةً: اسْتِرْخاءُ اللَّحْمِ؛ وَمِنْه رجُلٌ مُثَدَّنٌ، كَذَا فِي الرَّوْض للسّهيليّ.
((
[ثرن]
: (ثَرِنَ، كفَرِحَ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ وابنُ سِيْدَه.
وَفِي التَّهْذِيبِ: (آذَى صَديقَهُ أَو جارَهُ) ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
[ثفن]
: (الثَّفِنَةُ، بكسْرِ الفاءِ) أَي كفَرِحَةٍ، (من البعيرِ) والناقَةِ: (الرُّكْبَةُ وَمَا مَسَّ الأَرضَ من كِرْكِرَتِه وسَعْداناتِهِ وأُصولِ أَفْخاذِهِ) .
(وقيلَ: كلُّ مَا وَلِيَ الأَرضَ مِن كلِّ ذِي أَرْبعٍ إِذا بَرَكَ أَو رَبَضَ، والجَمْعُ ثَفِنٌ وثِفَاتٌ؛ كَذَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي الصِّحاحِ: الثَّفِنَةُ واحِدَةُ ثَفِناتِ البَعيرِ، وَهُوَ مَا وَقَعَ على الأَرْضِ مِن أَعْضائِه إِذا اسْتَناخَ وغَلُظَ كالرُّكْبَتَيْن وغيرِهِما؛ وقالَ العجَّاجُ:
خَوَى على مُسْتَوِياتٍ خَمْسِكِرْكِرةٍ وثَفِناتٍ مُلْسِوفي التَّهْذيبِ: الثَفِناتُ مِن البَعيرِ مَا وَلِيَ الأَرْضَ مِنْهُ عنْدَ بُروكِه، والكِرْكِرَةُ إحْداها وهنَّ خَمْسٌ بهَا؛ قالَ:
ذَات انْتِباذٍ عَن الحادِي إِذا بَرَكَتخَوَّتْ على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلَاّتوقالَ ذُو الرُّمَّةِ: وجعلَ الكِرْكِرَة مِن الثَّفِنات:
كأَنَّ مُخَوَّاها على ثَفِناتِهامُعَرَّسُ خَمْسٍ من قَطاً مُتجاوِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute