المنْظَرِ، قَالَ الشاعِر:
(فَمَا أَلُومُ البِيضَ أَلاّ تَسْخَرَا ... لَمّا رَأَيْنَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرَا)
هَكَذَا أَنشده الجوهَرِيّ. وَقَالَ الصاغَانيّ: الرِّوَايَة: إِذا رَأَتْ ذَا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا. والرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ، كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ. والقَفَنْدَرُ: الشَّدِيدُ الرَّأْسِ، والصَّغِيرُهُ. وقِيلَ: القَفَنْدَرُ: الضَّخْمُ الرَّجْلِ، وَقيل: الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ، وقِيلَ: هُوَ القَصِيرُ الحادِرُ، وقِيلَ: هُو الأَبْيَضُ، كَذَا فِي اللّسَان.
[ق ل ر]
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ هُنَا: القِلاّرُ، والقِلاّرِىّ: وَهُوَ ضَرْبٌ من التِّينِ، أَضْخَمُ من الطُّبّار والجُمَّيْز.
قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قَالَ: هُوَ تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ، ويابِسُه أَصْفَرُ كأَنَّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه، وإِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ، وَقَالَ: نَكْنِزُ مِنْهُ فِي الحِبَاب، ثمّ نَصُبُّ عَلَيْهِ رُبَّ العِنَبِ العَقِيدِ حَتَّى يَرْوَى، ثمَّ نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا، فيَمْكُث مَا شِئْنَا: السَّنَةَ والسَّنَتَين، فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً ويَتَلَبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي كَذَا فِي اللّسان. وقَلَوَّرَة، كحَزَوَّرَةٍ: جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ، من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ.
[ق ل د ر]
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قَلَنْدَرٌ، كسَمَنْدَرٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ، وَلَا أَدْرِي مَا مَعْنَاه.
[ق م ر]
. القُمْرَةُ، بالضَّمّ: لَوْنٌ إِلى الخُضْرَة، أَو بَياضٌ فِيهِ كُدْرَةٌ، أَو البَياض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute