للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَعْرُوف وَهُوَ ضَرْبٌ من الأَكْسِيَة، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) ، زَاد الْجَوْهَرِي: فِيهِ خُطوط، وَقيل هُوَ الجُبَّةُ الصُّوف ( {كالعَبَاءَةِ) قَالَ الصرفيون: همزته عَن يَاء، وإِنه يُقَال:} عَبَاءَة {وَعَبَايَة، وَلذَلِك ذكره الجوهريُّ والزُّبَيْدُّي فِي المعتل، قَالَه شيخُنا.

(و) } العَبَاءُ: الرجل (الثَّقِيلُ الأَحْمَقُ الوَخِمُ) كَعَبَامٍ (ج أَعْبِئَةٌ) .

( {والمِعْبَأَةُ كَمِكْنَسَةٍ) هِيَ (خِرْقَةُ الحَائِضِ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ، وَقد} اعْتَبَأَتِ المرأَةُ {بالمِعْبَأَةِ.

(و) } المَعْبَأُ كَمَقْعَدِ (هُوَ المَذْهَبُ) ، مُشْتَقّ من {عَبَأْتُ لَهُ إِذا رَأَيْته فذَهَبْت إِليه، قَالَ أَبو حِزامٍ العُكْلِيُّ:

وَلَا الظِّنْءُ مِنْ وَبَئي مُقْرِيءٌ

وَلَا أَنَا مِنْ} - مَعْبِئي مَزْنَؤُهْ

(وَمَا {أَعْبَأُ بِهِ) أَلا الأَمرِ (: مَا أَصْنَعُ) قَالَه الأَزهري، وَقَوله تَعَالَى {قُلْ مَا} يَعْبَأ بِكُمْ رَبّى لَوْلَا دُعَآؤُكُمْ} (الْفرْقَان: ٧٧) روى ابنُ نُجَيْح عَن مُجاهدٍ، أَي مَا يَفْعَلُ بِكم، وَقَالَ أَبو إِسحاق تأْويله أَيُّ وَزْنٍ لكم عِنحده لَوْلَا تَوحْيدُكم، كَمَا تَقول مَا عَبَأْتُ بفلان، أَي مَا كَانَ لَهُ عِنْدِي وزن وَلَا قَدْر، قَالَ: وأَصل العِبْءِ الثِّقْل، وَقَالَ شَمِرٌ: قَالَ أَبو عبد الرحمان: مَا عَبَأْتُ بِهِ شَيْئاً، أَي لم أَعُدَّه شَيْئاً، وَقَالَ أَبو عَدْنَان عَن رجلمن باهلة: قَالَ: مَا يَعْبَأُ الله بفلان إِذا كَانَ فَاجِرًا مائِقاً، وإِذا قيل قد عَبَأَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ رَجُلُ صِدْقٍ وَقد قَبِلَ اللَّه مِنْهُ كلَّ شيءٍ، قَالَ: وأَقول: مَا عَبَأْتُ بفُلان أَي لم أَقبل شَيْئا مِنْهُ وَلَا من حَدِيثه (و) مَا أَعْبَأُ (بِفُلَانِ) عَبْأً، أَي (مَا أُبَالِي) قَالَ الأَزهري: وَمَا عَبَأْتُ لَهُ شَيْئا، أَي لم أُباله، قَالَ: وأَما عَبَأَ فَهُوَ مَهْمُوز لَا أَعرف فِي مَعْتَلَاّتِ (الْعين) حرفا مهموزاً غَيره.

( {والاعْتِبَاءُ) هُوَ (الاحْتِشَاءُ) وَقد تقدّم فِي ح ش أَ.

[عدأ]

: (} العِنْدَأْوَةُ كَفِنْعَلْوَة) فالنون وَالْوَاو