[ع ر ت م]
(العَرْتَمَةُ: مُقدَّمُ الأَنْفِ) ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وقيلَ: طَرفُ الأَنْفِ، (أَو مَا بَيْنَ وَتَرَتِه والشَّفَةِ) ، نَقَلَه اللَّيْثُ، (أَو) هِيَ (الدَّائِرَةُ) الَّتِي (عِنْدَ الأَنْفِ وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيَا) ، نَقَلَه أَبو عَمْرٍ و، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ، - عَن ابنِ الأَعرابِيّ -: هِيَ الخُنْعَبَةُ، والنُّونَةُ، والثُّومَةُ، والهَزْمَةُ، والوَهْدَةُ، والقَلْدَةُ، والهَرْتَمَةُ، والعَرْتَمَةُ، والحِثْرَمَةُ.
(و) يُقالُ: (فَعَلَه على عَرْتَمَتِه، أَيْ: على (رَغْم أَنْفِه) ، وَهِي العَرْتَبَةُ أَيضًا، والمِيمُ أَكثر.
[] وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
[ع ر ث م]
العَرْثَمَة - بالمُثَلَّثة -: لُغَة فِي العَرْتَمَةِ، نَقلَه ابنُ السِّكِّيتِ عَن بَعْضٍ، قَالَ: وليسَ بالعَالِي.
[ع ر ج م]
(العُرْجُومُ، بالضَّمِّ) : أَهملَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هِيَ (النَّاقةُ الشَّدِيدَةُ) كالعُلْجُومِ، ونَقلَه الصَّاغَانِيُّ اسْتِطْرادًا فِي " عَرْجَف ".
(واعْرَنْجمَ: فَسَدَ) ، هَكَذَا جَاءَ تَفْسِيرُه فِي حدِيثِ عُمرَ رَضِي الله تَعالَى عَنهُ: " أَنَّهُ قضَى فِي الظُّفُر إِذا اعْرَنْجَمَ بِقَلُوصٍ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: " وَلَا نَعْرِفُ حَقِيقَتَه، وَلم يَثْبُتْ عندَ أَهلِ اللُّغَة سَمَاعًا، والَّذِي يُؤَدِّي إِلَيْهِ الاجْتِهادُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاه جَسَا وغَلُظَ "، وذَكَر لَهُ أوجُهًا واشْتِقاقاَتٍ بَعِيدَةً، وقِيلَ: إنَّه احْرَنْجَمَ - بالحَاءِ - أَي: تَقَبَّضَ، فَحرَّفَه الرُّواةُ.
[ع ر د م]
(العُرْدُمَانُ، بالضَّمِّ: الشَّدِيدُ الجَافِي، أَو الغَلِيظُ الرَّقَبَةِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute