( {والمُحْزَوْزِي: المُنْتَصِبُ؛ أَو) هُوَ (القَلِقُ أَو) هُوَ (المُنْكَسِرُ.
(} وحَزَا {حَزْواً} وتَحَزَّى {تَحَزُّواً: زَجَرَ وتَكَهَّنَ) .
قالَ أَبو زَيْدٍ:} حَزَوْنا الطَّيْر حَزْواً وَزَجَرْناها زَجْراً بمعْنىً.
قالَ ابنُ سِيدَه: والكلمَةُ واوِيَّة ويائِيَّة.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{حَزَوْتُ الشَّيءَ حَزْواً: خَرَصْته؛ عَن الأصْمعيّ.
} وحَزا السَّرابُ الشخْصَ {يَحْزُوه حَزْواً رَفَعَه.
[حزي]
: (ى (} كحَزَى {يَحْزِي} حَزْياً {وتَحَزَّى} تَحَزِّياً) : أَي زَجَرَ وتكَهَّنَ؛ قالَ رُوءْبة:
لَا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ {والتَّحَزِّي
فِينَا وَلَا قوْلُ العِدَاذُ والأَزِّوفي الصِّحاحِ:} الحازِي: الَّذِي يَنْظر فِي الأَعْضاءِ وَفِي خِيلانِ الوَجْه يتَكَهَّنُ؛ انتَهَى.
وقالَ ابنُ شُمَيل: الحازِي أَقَلُّ عِلْماً مِن الطارِقِ، والطارِقُ يكادُ أَنْ يكونَ كاهِناً، والعائِفُ: العالِمُ بالأُمُورِ، والعَرَّافُ: الَّذِي يشم الأرضَ فيَعْرفُ مَواقِعَ المِياهِ ويَعْرفُ بأيِّ بلدٍ هُوَ.
وقالَ الليْثُ: الحازِي الكاهِنُ؛ {حَزَا يَحْزُو} ويَحْزِي {وتَحَزَّى؛ وأَنْشَدَ
وَمن} تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا ( {وحَزَّى النَّخْلَ} تَحْزِيةً) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ حَزَى النّخْلَ حَزْياً: (خَرَصَه) ، كَمَا هُوَ نصُّ الأصمعيِّ.
(و) {حَزَى (الطَّيرَ) } يَحْزِيها ويَحْزُوها: (زَجَرَها وساقَهَا) .
قالَ أَبو زَيْدٍ: وَهُوَ عنْدَهُم أنْ يَنْغِقَ