[رفج]
: (الرَّفُوجُ كصَبورٍ: أَصلُ كَرَبِ النَّخْلِ) ، قَالَه اللَّيْث، (أَزْدِيَّةٌ) .
وَقَالَ الأَزهريّ: وَلَا أَدْرِي أَعربيٌّ أَمْ دَخِيلٌ.
[رمج]
: (الرَّمْجٌ: إِلْقَاءُ الطَّيْرِ) سَجَّهُ، أَي (ذَرْقَهُ) ، قَالَه ابنُ الأَعْرَابِيّ.
(والرَّامِجُ: مِلْوَاحٌ يُصْطادُ بِهِ الجَوَارِحُ) كالصُّقورِ ونحوِهَا، اسمٌ كالغارِبِ.
(والتَّرْمِيجُ: إِفْسادُ سُطورٍ بَعْدَ) تَسْوِيَتِهَا و (كِتَابَتِهَا) بالسكر بالتُّرابِ ونحوِ، يُقَال: رَمَّجَ مَا كَتَبَ بالتُّرَابِ حتّى فَسَدَ.
(والرَّمَاجُ، كسَحَابٍ: كُعوبُ الرُّمْحِ وأَنابِيبُه) .
[رنج]
: (الرَّانِجُ، بِكَسْر النُّون) ، هاذه المادّة عندَنَا بالحُمْرَة، قَالَ شيخُنَا، وَهِي هاكذا فِي أُصول الْقَامُوس كلّها، كأَنه زيادةٌ على مَا فِي الصّحاح، ولاكنها موجودةٌ فِي الصّحاح، وإِن لم يستوعِب المعانيَ الَّتِي ذَكَرَ المصنِّفُ، ثمَّ قَالَ: فان الصَّوابُ كَتْبَها بالأَسْوَد، كالموادِّ المُشْتَرِكَةِ، والتَّنْبِيهَ على كَونِه غيرَ عربيَ، كَمَا نبَّه عَلَيْهِ الجوهريُّ، وَهُوَ (تَمْرٌ أَمْلَسُ كالتَّعْضُوضِ واحدَتُه بهاءٍ، و) هُوَ أَيضاً النَّارَجِيلُ وَهُوَ (الجَوْزُ الهِنْدِيُّ) ، حَكَاهُ أَبو حَنيفةَ، وَقَالَ أَحسَبُه مُعرَّباً. وَفِي الصّحاح: وَمَا أَظنُّه عَربيًّا.
وَفِي الأَساس: وصِبْيانُ مَكّةَ يُنادُون على المُقْلِ: وَلَدُ الرَّانِج.
(ورَنْجَانُ) ، بِالْجِيم، هاكذا فِي سَائِر كُتبِ اللُّغة، والصَّوابُ ضَبطه بالحاءه، وَهُوَ الَّذِي جَزَم بِهِ الشيخُ عليٌّ المَقْدسيّ فِي حَواشيه (: د، بالمَغْرِب، مِنْهُ) أَبو الْقَاسِم (مُحَمَّدُ بنُ إِسماعيلَ بنِ عبدِ المَلكِ الرَّنْجَانِيُّ) من أَهْلِ حِمْصِ الأَنْدَلُسِ، أَخَذَ عَن ابنِ خَلَفِ الكَامِيِّ وغيرِه.
قَالَ شيْخُنَا: على أَن المُصَنَّف قد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute