للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واسِعَتُهَا. قَالَ ذُو الرُّمّة:

بمَسْفُوحَةِ الآباطِ عُرْيَانَةِ القَرَا

نِبَالٍ تَوَالِيها رِحَابٍ جُنوبُهَا

(والأَسْفَح) ، بالفَاءِ (: الأَصْلَعُ) لُغَة فِي الْقَاف، وسيأْتى قَرِيبا.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

يُقَال لِابْنِ البَغِيِّ: ابنُ المُسَافِحة. وَقَالَ أَبو إِسحاقَ: المُسَافِحَة: الَّتِي تَمتنِعُ عَن الزِّنَا.

وللوَادِي مَسَافِحُ: مَصَابُّ

وَمن المَجاز: بَينهمَا سِفَاحٌ: قِتالٌ أَو مُعَاقَرَةٌ.

[سقح]

: (السَّقَحَةُ، محَرَّكةً: الصَّلَعَةُ. والأَسقَحُ: الأَصْلَعُ) ، وسيأْتي فِي الصّاد قَرِيبا.

[سلح]

: (السِّلَاح) ، بِالْكَسْرِ (والسِّلَح، كعِنَبٍ) ، وضَبطه الفَيُّوميّ فِي المِصباح كحَمَلٍ، (والسُّلْحَان، بالضّمّ: آلَةُ الحَرْب) ، وَفِي (الْمِصْبَاح) : مَا يُقاتلُ بِهِ فِي الحَرْب ويُدافع، (أَو حَديدَتُهَا) ، أَيما كانَ من الحَدِيدِ؛ كَذَا خَصَّه بعضُهُم، يذَكَّر (ويؤنَّث) ، والتّذكير أَعلَى، لأَنه يُجْمَعُ على أَسْلِحَةٍ، وَهُوَ جمعُ المُذكَّرِ، مثل حِمَارٍ وأَحْمِرَة ورِدَاءٍ وأَرْدِيَةٍ. (و) رُبمَا خُصّ بِهِ (السَّيْفُ) . قَالَ الأَزهَريّ: والسَّيْف وَحدَه يُسمَّى سِلاحاً، قَالَ الأَعشى:

ثَلاثاً وشهْراً ثُمّ صَارَتْ رَذِيَّةً

طَلِيحَ سِفارٍ كالسَّلاح المُفَرَّدِ

يَعْنِي السَّيْفَ وَحْده. (و) السِّلاحُ (القَوْسُ بِلَا وَترٍ. والعَصَا) تُسمَّى سِلاحاً، وَمِنْه قولُ ابْن أَحمر:

ولَسْتُ بعِرنَةٍ عرِك، سلاحي

عَصاً مَثْقُوبَةٌ تَقصُ الحِمَارَا

والجمْع أَسْلحَةٌ وسُلُحٌ وسُلْحانٌ.

(وتَسلَّحَ) الرَّجلُ: (لَبِسَه) ، وَهُوَ مُتَسلِّحٌ.

(والمسْلَحة، بِالْفَتْح) : مثلُ