للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وانْساقَتْ.

{واسْتَيْدَهَ الخَصْمُ: غُلِبَ وانْقادَ.

واسْتَيْدَهَ الأمْرُ} وايْتَدَهَ: اتْلَأَءَبَّ.

والكَلِمَةُ يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ؛ وَقد أَشارَ لَهُ المصنِّفُ فِي وَدَهَ فكانَ يَنْبغِي أَنْ يُذْكَرَ هُنَا أَيْضاً.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[يقه]

{اليَقَهُ: الطَّاعَةُ.

} أَيْقَهَ الرَّجُلُ {واسْتَيْقَهَ: أَطاعَ وذلَّ؛ وكَذلِكَ الخَيْلُ إِذا انْقادَتْ.

وَهِي يائِيَّةٌ واوِيَّةٌ؛ وَقد أَشارَ لَهُ المصنِّفُ أَيْضاً.

} وأَيْقَهَ: فَهِمَ. يقالُ: أَيْقِهْ لهَذَا، أَي افْهَمْهُ.

{واتَّقَهَ لَهُ} وائْتَقَهَ: هابَ لَهُ وأَطاعَ؛ كَذَا فِي نوادِرِ الأعْرابِ.

[يهيه]

: ( {يَهْيَهَ بالإِبِلِ) } يَهْيَهَةً {ويَهْياهاً، والأقْيَسُ} يِهْياهاً بالكسْرِ، (قالَ لَهَا {ياهْ ياهْ؛ وَقد تُكْسَرُ هاؤُهُما، وَقد تُنَوَّنُ) .

(يقولُ الراعِي لصاحِبِه من بَعِيدٍ:} ياهٍ ياهٍ، أَي أَقْبِلْ.

وَفِي التّهْذِيبِ: يقولُ الرَّجُلُ لصاحِبِه، وَلم يخصّ الرَّاعِي؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لذِي الرُّمَّةِ:

يُنادِي {بِيَهْياهٍ} وياهٍ كَأَنَّهُ صُوْيَتُ الرُّوَيْعِيّ ضَلَّ بالليلِ صاحبُه ْيقولُ: إنّه يُنادِيه بيَاهْيَاهِ ثمَّ يسكتُ مُنْتظراً الجَوابَ عَن دَعْوتِه، فَإِذا أَبْطأَ عَنهُ قالَ: {ياهٍ} وياهِ ياهِ نِدَاآن.

وبعضُ العَرَبِ يقولُ: يَا هَياهِ فيَنْصِبُ الهاءَ الأُولى، وبَعْضٌ يَكْرَهُ ذلكَ ويقولُ هَياهِ مِن أَسْماءِ الشَّياطِينِ.

وقالَ الأصْمعيُّ: إِذا حَكَوْا صَوْت الدَّاعي قَالُوا! يَهْياهٍ،