للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَدِ اشْتَروْا لِي كَفَناً رَخِيصَا وبَوَّؤونِي لَحَداً لَحِيصَا وإِهْمَالُ المُصَنِّفِ إِيَّاهُ قُصُورٌ. ولَحَّصْتُ فُلاناً عَن كَذَا تَلْحِيصاً: حَبَسْتُهُ وَثبَّطْتُهُ. والْتَحَصَت عَيْنُهُ: لَصِقَتْ. والْتَحَصَ الأَمْرُ: اشْتَدَّ. ولَحّصَ الكتَابَ تَلْحِيصاً: أَحْكَمَه، كَمَا فِي اللّسَان.

[لخص]

اللَّخَصَةُ، مَحَرَّكَةً: لَحْمَةُ بَاطنِ المُقْلَة، عَن ابْنِ دُرَيْد، وَقيل: شَحْمَةُ العَيْنِ من أَعْلَى وأَسْفَلَ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَحْمُ الجَفْن كُلُّه لَخْصٌ. ج لخَاصٌ، بالكَسْرِ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: اللَّخَصَتَان: الشَّحْمَتَانِ اللَّتَان فِي وَقْبَى العَيْنِ. قلْت: وكَذلكَ اللَّخْصَتَانِ من الفَرَسِ. وَقَالَ غيْرُه: بل هِيَ أَي اللَّخَصَةُ من الفَرَس: الشَّحْمَةُ الَّتِي فِي جَوْفِ الهَزْمةِ، الَّتِي فَوْقَ عَيْنَيْه. ولَخِصَتْ عَيْنُه كفَرِحَ، لَخَصاً: وَرِحَ مَا حَوْلَهَا، فَهِيَ لَخْصَاءُ، والرَّجُلُ أَلْخَصُ. ويُقَال: عَيْنٌ لَخْصَاءُ، إِذا كَثُر شَحْمُها. واللَّخَصُ، مُحَرَّكَةً، أَيْضاً: غِلَظُ الأَجْفَانِ وكَثْرَةُ لَحْمهَا خلْقَةً. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ سُقُوطُ بَاطنِ الحِجَاجِ على جَفْنِ العَيْنِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: هُو كَوْنُ الجَفْنِ الأَعْلَى لَحيماً، والفعْلُ من كُلِّ ذلكَ: لَخصَ لَخَصاً، فَهُوَ أَلْخَصُ، قالَهُ ثَعْلَبٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ، والزَّمخْشَرِيُّ: والنَّعْتُ اللَّخِصُ، أَي ككَتِفٍ. وضَرْعٌ لَخِصٌ، ككَتفٍ: كَثيرُ اللَّحْمِ، لَا يَكادُ يَخْرُجُ لَبَنُهُ إِلَاّ بشدَّة، نَقله الجَوْهَريُّ، فهُوَ بَيِّنُ اللَّخَص. ولَخَصَ البَعيرَ، كمَنَع، يَلْخَصُه