مِنْهُ أَو يُقَاسُ علَيْهِ، وذكَرَ أكْلَ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، ولوْكَ الدَّرْدَاءِ، والعَجِينَ الرَّقِيقَ، والخِصْبَ، ثمَّ قالَ: ولَيْسَ هَذَا كلُّه بشَيءٍ، وإنْ ذُكِرَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:! الضِّغَاغَةَ، كسحابة: الأحمق نقاه أَبُو فَارس وَهُوَ فِي الْعباب والتكملة زمما يسْتَدرك عَلَيْهِ:
[ضفغ]
ضَفَغَهُ ضفْغَاً: قَمَحَهُ باليَدِ، نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ، وقالَ: هُوَ بالصّادِ والضّادِ.
[ضمغ]
أضْمَغَ شِدْقُهُ، بالضادِ مَعَ الغَيْنِ، وقَدْ أهْمَلَه الجَمَاعَة، ولَمْ يَحْكِه إِلَّا صاحِبُ العَيْنِ، قالَ: أَي كَثُرَ لُعَابُه، وأنْشَدَ:
(وأضْمَغَ شِدْقُهُ يَبْكِي عَلَيْهَا ... يُسِيلُ على عَوَارِضِه البُصَاقَا)
نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
ويُقَالُ: ضَمَغْتُ الجِلْدَ: إِذا بَلَلْتَهُ إِذا كانَ يابِساً.
وقالَ الخارْزَنْجِيُّ: ضَمَغَ شِدْقُ البَعِيرِ: إِذا انْشَقَ.
وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ: انْضَمَغَ، أَي: انْشَقَّ، كَمَا فِي العُبَابِ.
(فصل الطَّاء مَعَ الْغَيْن)
(سقط: هَذَا الْفَصْل مَكْتُوب بالأحمر لِأَنَّهُ مُسْتَدْرك على الْجَوْهَرِي، وَقد ذكر فِيهِ ثَلَاثَة أحرف)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute