الذَّعْطُ: القَتْلُ الوَحِيُّ يُقَالُ: ذَعَطَه، ويُقَالُ: ذَعَطَتْهُ المَنِيَّةُ، قالَ أَبُو سَهْمِ الهُذَلِيّ:
(إِذا بَلَغُوا مِصْرَهُم عُوجِلُوا ... من المَوْتِ بالهِمْيَغِ الذَّاعِطِ)
هَكَذا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: كانَ الخليلُ يَقُولُ: الهِمْيَع، بالعَيْنِ غيرَ مُعْجَمَة، وذكَرَ أَنَّ الهاءَ والغَيْنَ المُعْجَمَة لم تَجْتَمِع فِي كلمةٍ، وخالَفَهُ جَميعُ أَصْحابِنا، قالَ أَبُو حاتمٍ: أَحْسَبُ أَنَّ الهِمْيَغَ مَقْلوبُ الميمِ من باءٍ، من قولِهِم: هَبَغَ الرَّجُلُ هُبُوغاً، إِذا سُبِتَ للنَّومِ، فكأَنَّه هِبْيَغ، فقُلِبَتْ الباءُ ميماً لقُرْبِها مِنْهَا. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: موْتٌ ذَعْوَطٌ، كجَرْوَلٍ، وقالَ غيرُه: وكَذلِكَ: ذَاعِطٌ، أَي سَريعٌ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يُقَالُ: عَطِشَ حتَّى انْذَعَط، وبَكَى حتَّى انْذَعَط، أَي كادَ يَموتُ، قالَهُ ابنُ عبَّادٍ. وانْذَعَطَ الرَّجُلُ: ماتَ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة.
[ذ ع م ط]
ذَعْمَطَهُ ذَعْمَطَةً. كَتَبه بالحُمْرَةِ عَلَى أَنَّ الجَوْهَرِيّ لم يذكُرْه، وَهُوَ غَريبٌ. كَيْفَ وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي آخر مادَّة ذ ع ط وحَكَم بزِيادَةِ الْمِيم، وكأَنَّه تبِعَ اللَّيْثَ حَيْثُ ذَكَرَهُ فِي الرُّباعِيِّ. وقالَ: ذَعْمَطَهُ، كذَعَطَهُ، أَي ذَبَحَهُ ذَبْحاً وَحِيًّا، وَقَدْ ذَعْمَطَ الشَّاةَ. وقالَ غيرُه: الذَعْوَطَةُ: المرأَةُ البَذِيئَةُ، كَمَا فِي العُبَاب.
[ذ ف ط]
ذَفَطَ الطَّائِرُ ذَفْطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وحكَى ابنُ دُرَيْدٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute