على النِّيلِ شيخُنا المُفَنِّنُ المُحَدِّثُ أَبُو عليٍّ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ بنِ يَحْيَى بنِ مُصْطَفَى الْمَالِكِيُّ الطَّحْلَاوِيُّ المُتَوَفَّى سنة. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: يُقالُ: إِنَّ الْفَرَسَ لَا طِحَالَ لَهُ، وَهُوَ مَثَلٌ لِسُرْعَةِ جَرْيِهِ، كَما يُقالُ لِلْبَعِيرِ: لَا مَرَارَةَ لَهُ، أَي لَا جَسَارَةَ لَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وكِسَاءٌ أطْحَلُ: على لَوْنِ الطِّحالِ، ورَمَادٌ أَطْحَلُ، إِذا لَمْ يَكُنْ صَافِياً. ويُقالُ: فَرَسٌ أَخْضَرُ أَطْحَلُ، لِلَّذِي تَعْلُو خُضْرَتَهُ قَلِيلُ صُفْرَةٍ. وأَطْحَلُ: جَبَلٌ بِمَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تَعالَى، يُضافُ إليهِ ثَوْرُ بنُ عَبْدِ مَنَاةَ بنِ أُدِّ بنِ طَابِخَةَ، يُقالُ: ثَوْرُ أَطْحَلَ، لأنَّهُ نَزَلَهُ، وفيهِ الْغَارُ المَذْكُورُ فِي القُرْآنِ. ومحمدُ بنُ طَحْلَاءَ الْمَدَنِيُّ، عَن أبي سَلَمَةَ، والأَعْرَجِ، وعنهُ أَبْناءُ يَعْقُوبَ وَيحيى، والدَّرَاوَرْدِيُّ: صَدُوقٌ مِنْ رِجالِ النَّسائِيِّ، وَأبي دَاوُدَ.
ط خَ م ل
الطَّخْمِيلُ، كَقِنْدِيلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ الدِّيكُ، وأَنْشَدَ:
(عَجِبْتُ لِخِرْطِيطٍ ورَقْمِ جَنَاحِهِ ... ورُمَّةِ طِخْمِيلٍ ورَعْثِ الضَّغَادِرِ)
أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ، فِي تَرْجَمَةِ خَ ر ط، قَالَ: قَرَأْتُ فِي نُسْخَةٍ مِنْ كِتابِ اللَّيْثِ، فذَكَرَهُ
[ط ر ب ل]
الطِّرْبَالُ، بالكَسْرِ: عَلَمٌ يُبْنَى فَوْقَ الْجَبَلِ، وَقيل: كُلُّ بِنَاءَ عَالٍ، وقالَ ابْن الأَعْرابِيِّ، ُ دُرَيْدٍ: هِيَ كُلُّ كقِطْعَةٍ مِنْ جَبَلٍ، أَو حائِطٍ، مُسْتَطِيلَةٍ فِي السَّمَاءِ، مائِلَةٍ. وقالَ الجَوْهَرِيُّ: هِيَ الْقِطْعَةُ العالِيَةُ مِنَ الْجِدارِ، وَأَيْضًا: الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ الْمُشْرِفَةُ مِنَ الْجَبَلِ، قالَ جَرِيرٌ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute