يُجاعِلُهُ: أَي يُصانِعُه برِشْوةٍ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: جَعِيلَهُ الغَرَقِ: مَا يُجْعَلُ لِمَن يغُوصُ على مَتاعٍ أَو إنسانٍ غَرِقَ فِي المَاء. وجَعْوَلٌ، كجَزوَلٍ: مِن الْأَعْلَام. وجُعالٌ، كغُرابٍ: صَحابِيٌّ، وَهُوَ غيرُ ابنِ سُراقَةَ، أوردهُ الذَّهبيُّ وابنُ فَهْدٍ فِي مُعْجَمهما. وشَبِيبُ بن جُعَيل: شاعِرٌ. وَقَالَ ابنُ بُزُرْج: قَالَت الْأَعْرَاب: لَنا لُعْبةٌ يَلْعَب بهَا الصِّبيانُ، نُسمِّيها: جَبَّى جُعَلُ، مِثالُ زُفَرٍ، يَضَعُ الصَّبِيُّ رأسَه على الأرضِ ثمَّ يَنْقَلِبُ على الظَّهر، قَالَ: وَلَا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إِذا أَرَادوا بهَا اسمَ رجُلٍ، فَإِذا قَالُوا: هَذَا جُعَلٌ بِغَيْر جَبَّى) أَجْروه. والمَجْعَلُ: الجَعْلُ، يُقال: جَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا أجعلُه جَعْلاً ومَجْعَلاً، وَمِنْه حديثُ عمر رَضِي الله عَنهُ: كَانَ النبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم يُنْفِقُ علَى أهلِه نَفقَةَ سَنَتهم مِن هَذَا المَال، يَعْني مِن الفَيء، ثمَّ يأخُذ مَا بَقِىَ فيَجْعَله مَجْعَلَ مالِ اللهِ.
[ج ع ب ل]
الجَعْبَلَةُ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ السُّرعَةُ يُقَال: مَرَّ يُجَعْبِلُ: إِذا مَرَّ مَرّاً سَرِيعا، كَمَا فِي العُباب.
[ج ع ث ل]
جُعْثُلُ بنُ عاهانَ، كقُنْفُذٍ أهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصَّاغَانِي والحافِظُ: هُوَ قاضِي إِفْرِيقَيّةَ أحَدُ القرّاءِ والفُقهاء، من أتْباعِ التابِعين. ثمَّ الَّذِي فِي نُسَخِ الكِتاب هكهذا عاهان وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: هاعان، وَقد ذكره المصنِّفُ على الصَّواب فِي هوع. ووالِدُ هاعان اسمُه عُمَيرٌ.
وَقَالَ الذَّهبي فِي الكاشِف:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute