وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الدُّسْفَةُ: والدُّسْفَانُ، بِضَمِّهِمَا: الْقِيَادَةُ. قَالَ: وأَدْسَفَ الرَّجُلُ: صَارَ مَعَاشُهُ مِنْهَا، أَي مِن الدُّسْفَةِ. وممّا يستدرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ ثَعْلَبٌ: يُقَال: أَقْبَلُوا فِي دُسْفَانِهِم، أَي: خُمُرِهم.)
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:)
[د ع ف]
(الدَّعْفُ، بالعَيْنِ المُهْمَلَة، يُقَال: مَوْتٌ دُعافٌ، كذُعافٍ، حَكاهَ يَعْقُوبُ فِي البَدَلِ، هَكَذَا نَقَلهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وأَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغَانِيُّ. وأَبُو دَعْفَاءَ: كُنْيَةُ الأَحْمَقِ.)
[د غ ف]
(الدَّغْفُ، بِالْمُعْجَمَةِ، كَالْمَنْعِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الأَخْذُ الْكَيِيرُ، والْفِعْلُ دَغَفَ، كَجَمَعَ، يُقَال: دَغَفَ الشَّيْءَ، يَدْغَفُهُ، دَغْفَاً، أَي: أَخَذَهُ أَخْذاً كثِيراً. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: العَرَبُ إِذا حَمَّقُوا إِنْسَاناً، قَالُوا: يَا أَبا دَغْفَاءَ وَلِّدْهَا فَقَاراً، أَيْ شَيْئاً، وَفِي نَصِّ الأَمَالِي: جَسَداً لَا رَأْسَ لَهُ وَلَا ذَنَبَ، والْمَعْنَى: كَلِّفْهَا مَا لَا تُطِيقُ وَلَا يَكُونُ. قلتُ: هَكَذَا هُوَ فِي المُحِيطِ، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: حكَى ابنُ حَمْزَةَ عَن أَبي رِيَاش، أَنَّه يُقَال للمُحَمَّقِ: أَبو لَيْلَى، وأَبو دَعْفَاءَ، هَكَذَا بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، قَالَ: وأَنْشَدَ لابْنِ أَحْمَرَ:
(يُدَنِّسُ عِرْضَهُ لِيَنَالَ عِرْضِي ... أَبَا دَعْفَاءَ وَلِّدْهَا فَقَارَا)
ومَا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: دَغَفَهُمُ الحَرُّ: أَي رَغِمَهُمْ، كَذَا فِي اللِّسَانِ.)
[د ف ف]
(! الدَّفُّ، بِالْفَتْحِ: الْجَنْبُ مِن كُلِّ شَيْءٍ، وذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدْرَكٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute