اسْتِرْخَاءٌ: {نَغْنُغَةٌ، وقيلَ:} النُّغْنُغَةُ: لحْمٌ مُتَدَلٍّ فِي بُطُونِ الأُذُنَيْنِ، وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: الزَّوائِدُ الّتِي فِي باطِن الأُذُنَيْنِ: نَغانِغُ.
وقالَ غَيرُه: النَّغْنَغَةُ بالفَتْحِ: غُدَّةٌ تَكُونُ فِي الحَلْقِ.
وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: النُّغْنُغُ، بالضَّمِّ: الحَرَكَةُ قالَ رُؤْبَةُ: فهْيَ تُرِي الأعْلاقَ ذاتِ النُّغْنُغِ)
والأعْلاقُ الحُلِيُّ.
[نفغ]
نَفَغَتْ يدُهُ، بالفاءِ كمَنَعَ، نَفْغاً، ونُفُوغاً أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي تَنَفَّطَتْ ووَرِمَتْ وَفِي نُسْخَةٍ ورَقَّتْ منْ كَدِّ العَمَلِ، لُغَةٌ يمَانِيَةٌ، وأنْشَدَ أَبُو حاتِمٍ، لرَجُلٍ منْ أهْلِ اليَمَنِ، قلتُ: وهُوَ الحِرْمازِيُّ يُخَاطِبُ أمَةً: وأنْ تَرى كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ تَشْفِينَها بالنَّفْثِ أَو بالمَرْغِ كتَنَفَّغَت، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
[نمغ]
النَّمَغَةُ، مُحَرَّكَةً: مَا تَحَرَّكَ منْ يافُوخِ الصَّبِيِّ أوَّلَ مَا يُولَدُ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ، فَإِذا اشتَدَّ ذهَبَ مِنْهُ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: مَا يَخْرُجُ منْ يافُوخِ وَهُوَ غَلَطٌ، وقالَ المُفَضَّلُ: هِيَ منَ رَأْسِ الصَّبِيِّ الرَّمّاعَةُ، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: يُقَالُ لرَأْسِ الصَّبِيِّ قبْلَ أنْ يَشْتَدَّ يافُوخُه: النَّمَغَةُ، والغَاذِيَةُ والغاذَةُ.
والنَّمَغَةُ منَ القَوْمِ: خِيَارُهُمْ ووَسَطُهُمْ، نَقَلَه الفَرّاءُ.
قالَ: والنَّمْغَةُ منَ الجَبَلِ أعْلاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute