للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والهَجّاسُ ككَتّانٍ: الأَسَدُ، نَقله الصّاغَانِيّ، وَزَاد المُؤَلِّف المُتَسَمِّعُ، صِفَة. وَفِي النّوَادِر: هَجَسَهُ: رَدَّه عَن الأَمْرِ، وَقيل: عاقَه، فانْهَجَسَ فارتَدَّ. ويُقَال: وَقَعُوا فِي مَهْجُوسٍ من الأَمْرِ، أَي فِي ارْتِبَاكٍ واخْتِلاطٍ وعَمَاءٍ مِنْهُ، والّذي فِي نصِّ ابنِ الأَعْرَابِيّ: فِي مَهْجُوسَةٍ، وَقَالَ غَيْرُه: فِي مَرْجُوسَةٍ، وَهُوَ الأَعْرَفُ، وَقد ذُكِر فِي مَوضعه. والهَجِيسَةُ كسَفِينَة: الغَرِيضُ، وَهُوَ اللَّبَنُ المُتَغَيِّرُ فِي السِّقَاءِ والخامِطُ والسّامِطُ مِثْلُه، وَهُوَ أَوّلُ تَغَيُّرِه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: والّذِي عَرَفْتُه بِهَذَا المَعْنَى الهَجِيمَةُ، وأَظُنّ الهَجِيسَةَ تَصْحِيفاً، قَالَ الصّاغَانِيُّ: والَّذِي يَدُلُّ على صِحّةِ قَول أَبي زَيْدٍ حَدِيثُ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، أَنّ السائِبَ بنَ الأَقْرَعِ قَالَ: حَضَرْتُ طَعَامَه فدَعا بلَحْمٍ عَبِيطٍ، وخُبْز مُتَهَجِّس، أَي فَطِير لَمْ يَخْتَمِرْ عَجِينُه، أَصْلُه من الهَجِيسَةِ، ثمّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيره، ورَوَاه بعضُهم مُتَهَجِّش، بالشين الْمُعْجَمَة. قَالَ ابنُ الأَثير: وَهُوَ غَلَطٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الهَاجِسُ: الخَاطِرُ، صِفَةٌ غَالِبَةٌ غَلَبَةَ الأَسماءِ، والجَمْعُ الهَوَاجِسُ.

[هـ ج ف س]

[هـ ج ن س]

الهِجَنْسُ، كهِزَبْرٍ، أهمله الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ، وأوردَهُ الصّاغَانيُّ، وَهُوَ هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، بالنُّون بعد الجيمِ، ومثلُه فِي العُبَاب، والصَّوابُ الهِجَفْسُ، بالفَاءِ بعد الجِيمِ، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ مُجَوَّداً مَضْبُوطاً، قَالَ: وَهُوَ الثَّقِيلُ.

[هـ د ب س]

الهَدَبَّسُ، كعَمَلَّسٍ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ البَبْرُ الذَّكَرُ، أَو وَلَدُه، وأَنشدَ المُبرّد: