وَمَهْمَهٍ أَطْرَافُهُ فِي مَهْمَهِأَعْمَى الهُدى بالجَاهِلِينَ العُمهِ (وأَرْضٌ عَمْهَاءُ: لَا أَعْلَامَ بِهَا) وَلَا أَمَارَاتٍ.
(وَقَدْ عَمِهَتِ) الأَرْضُ (كَفَرِحَ؛ وَهُوَ مَجَازٌ.
(وَذَهَبَتْ إِبِلُهُ العُمَّهَى والعُمَّيْهَى: أَيْ (لَمْ يَدْرِ أَيْنَ ذَهَبَتْ،) وَكَذَلِكَ السُّهَّمَى والسُّهَّيْمَى.
(ويُقالُ: (عَمَّهْتُ فِي ظُلْمِهِ تَعْمِيهاً:) إِذَا (ظَلَمْتُهُ بِغَيْرِ جَلِيَّةٍ،) كَمَا فِي الأَسَاسِ.
(عَنهُ:
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْيِهِ:
العِنْهُ: بالْكَسْرِ: نَبْتٌ وَاحِدَتُهُ عِنْهَةٌ، قَالَ رُؤْبَة يَصْفُ الحِمَارَ:
وَسَخِطَ العِنْهَةَ والقَيْصُومَا كَمَا فِي اللِّسَانِ.
[عنته]
:.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلْيِهِ.
رَجُلٌ عُنْتُهٌ وَعُنْتُهِيُّ؛ بِضَمِّهِما، وَهُوَ المُبَالِغُ فِي الأَمْرِ إِذا أَخَذَ فِيهِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.
[عوه]
: ( {عَاهَ المَالُ} يَعِيهِ وَيعُوهُ عَاهَةً وَعُؤُوهاً: (أَصَابَتْهُ {العَاهَةُ: أَي الآفَةُ،) وَكَذَلِكَ الزَّرْعُ: وَمِنْهُ الحَدِيثُ: (نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَارِ حَتَّى تَذْهبَ العَاهَةُ) أَي الآفَةُ الَّتِي تُصِيبُ الزَّرْعَ والثِّمَارَ فَتُفْسِدُهَا.
وقَالَ اللَّيْثُ: مِنْ حَرَ أَوْ عَطَشٍ.
وَفِي حدَيثٍ آخَرَ: (لَا يُورِدَنَّ ذُو} عَاهَةٍ عَلَى مُصِحَ) أَيْ لَا يُورِدَنَّ مَنْ بِإِبْلِهِ آفَةٌ مِنْ جَرَبٍ أَوْ غَيْرِهِ على مَنْ إِبْلُه صِحَاحٌ.
(وأَرْضٌ {مَعْيُوهَةٌ: ذَاتُ} عَاهَةٍ؛) نَقَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute