(بِسم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحيم)
الْحَمد لله الَّذِي وَسِعَ لُطْفُه بِخَلْقِه وعَمّ، والصّلاةُ والسّلامُ على سيِّدنا محمَّدٍ سيِّدِ العَرَبِ والعَجَمْ، وعَلى آله وَصَحْبِه مَا بُدِىءَ كتابٌ وعَلى أَحْسَنِ الأُسْلوبِ تَمّ. هَذَا حَرْف المِيمِ من شَرْح الْقَامُوس المُحِيط.
(بَاب الْمِيم)
وَهِي من الحُرُوف الشَّفَوِيَّة، وَمن الحُرُوف المَجْهُورَة، وكانَ الخَلِيل يُسَمِّي المِيمَ مُطْبَقَة. وَقَالَ شَيْخُنا: أُبْدِلت المِيمُ من أَرْبَعَةِ أَحْرُف: من الواوِ فِي فَمٍ عِنْد الأكْثر؛ وَمن النُّون فِي عَمْبَر، والبَنام، فِي عَنْبَر والبَنَان، وَمن الْبَاء فِي قَوْلهم: مَا زَالَ راتِمًا، أَي: راتِبًا، أَي: مُقيمًا، لقولِهِم: رَتَبَ دُون رَتَمَ، وَمن لامِ التَّعْرِيفِ فِي لُغَة حِمْيَر.
((فصل الْهمزَة) مَعَ الْمِيم)
أَب م
( {أُبامٌ، كَغُرابٍ،} وأُبَيِّمٌ، كَغُرَيِّبٍ ويُقال: {أُبَيْمَةُ، كجُهَيْنَة) ، أهمله الجوهريّ وصاحبُ اللّسان، وَقَالَ ياقوت والصاغانيّ: هُما (شِعْبانِ بِنَخْلَةِ اليَمامَةِ) لِهُذَيْل (بَيْنَهُما جَبَلٌ) مَسِيرَةُ ساعةٍ من نَهارٍ، قَالَ السَّعْديّ:
(إِنَّ بذاكَ الشِّعْب بَين} أُبَيِّمٍ ... وَبَيْنَ {أُبامٍ شعْبَةٌ من فُؤادِيا)
(وكأُسامَةَ) } أُبامَةُ (بن غَطَفانَ فِي جُذامَ) ، قَالَه ابْن حَبِيْبٍ، وَهُوَ بَطْنٌ من حَرام بن جُذامَ، وانتسب أَخَوَاهُ عبدُ اللَّهِ ورَيْث إِلَى قَيْسِ عَيْلان. (و) أُبامَةُ (بن سَلَمَةَ، و) أُبامَةُ (بن رَبِيعَةَ) كِلاهُما (فِي السَّكُونِ) بن أَشْرَسَ بنِ كِنْدَة. (و) أُبامَةُ (بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute