وَبِه تَمَّ حَرْفُ اللّام بِحَمْد اللَّهِ الْملك العَلَّام وتَوْفيقه وتَسْدِيده بإلهام، ويتلوه بعد ذَلِك حَرْفُ الْمِيم، وحَسْبُنا اللَّهُ وَنعم الوَكيلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّه العَلِيِّ العَظِيمِ، وصلَى اللَّهِ على سيّدنا ومَوْلانا محمَّدٍ النبيِّ الأمّيِّ وعَلى آلِهِ وصَحْبِه وسلّم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا كثيرا آمين أَمِين آمين بَسْلاً بَسْلاً بَسْلاً. وَكَانَ الفراغُ من كِتابة هَذَا الحَرْفِ عِنْد أَذانِ عَصْرِ نَهار السَّبْت المبُارك رابعِ شَهْرِ شَعْبان المُعظّم من شهور سنة ١١٨٦، بمنزلي فِي عَطْفَة الغَسّال بِمصْر. قَالَه الفَقِيرُ المُقَصِّرُ محمّد مُرْتَضَى الحُسَيْنِيّ لَطَفَ اللَّهِ بِهِ وَأخذ بِيَدِهِ فِي الشِّدّة، وسامَحَه بِعَفْوِه وكَرَمِه، وأعانه على إتْمَام مَا بَقِيَ من هَذَا الْكتاب إِنَّه على كلِّ شيءٍ قديرٌ وبكلِّ فَضْلٍ جَدِير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute