يحابي بِنَا فِي الحقّ كلّ حبلَّقْ
{لَثَى البولِ عَن عَرْنينِهِ يَتَفَرّقْوذاتُ اللّثى: وادٍ، عَن نَصْر.
ولَثَى الكَلْبُ ولجِذَ ولَجِنَ: إِذا وَلَغَ فِي الإناءِ، حَكَاهُ سَلمةُ عَن الفرَّاء عَن الدُّبَيْريَّة.
وتُجْمَعُ اللّثةُ على} لُثِيَ، كعُتِيَ؛ عَن الفرَّاء.
[لجي]
: (ي ( {الْتَجَى إِلَى غيرِ قَوْمِه) :) أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي والصَّاغاني.
وقالَ غَيْرُه: أَي (ادَّعَى) وانْتَسَبَ؛ وتقدَّم فِي الهَمْزةِ: الْتَجَأَ إليهِ: اعْتَصَمَ بِهِ.
وذَكَرَ ابنُ سِيدَه هُنَا:} اللَّجَا هُوَ الضِّفْدَعُ، وَهِي {لَجاةٌ، والجَمْعُ} لَجَواتٌ، قالَ: وإنَّما جِئْنا بِهَذَا الجَمْع وَإِن كانَ جَمْع سَلامَة ليتَبَيَّن لكَ أَن أَلفَ {اللَّجاةِ مُنْقَلِبَةٌ عَن واوٍ، وإلَاّ فجمْع السَّلامَة فِي هَذَا مطَّرد.
[لحو]
: (و (} لَحَاهُ {يَلْحوهُ) } لَحْواً: (شَتَمَهُ) .
(وحكَى أَبُو عبيدٍ: لَحَيْته {أَلْحَاهُ} لَحْواً وَهِي نادِرَةٌ وسيَأْتِي.
(و) {لَحَا (الشَّجَرَةَ) لَحْواً: (قَشَرَهَا) .
(وَفِي الصِّحاح: لَحَوْتُ العَصَا} ولَحَيْتُها: قَشَرْتها؛ ( {كالْتَحَاها) ؛) عَن اللّيْثِ. وَمِنْه الحديثُ: (} فالتحَوْكُم كَمَا يُلْتَحَى القَضِيبُ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! الْتَحَى جرانَ البَعيرِ: إِذا قَوَّرَ مِنْهُ سَيْراً للسَّوْطِ، وصحَّفَه اللّيْثُ، بِالْخَاءِ المُعْجمةِ، نبَّه عَلَيْهِ الصَّاغاني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute