(كأَنَّ ابْنَةَ السَّهْمِيِّ دُرَةُ قَامِسٍ ... لَهَا بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبُوحِ وَهِيجُ)
والتَّقْمِيسُ: أَنْ يُرَوِيَ الرجُلُ إِبِلَه، وبالغين: أَنْ يَسْقِيَهَا دُونَ الرِّيِّ، وَقد تقدَّم. وأَقْمَسَ الكَوْكَبُ: إنْحَطَّ فِي المَغْرِب. وقامِسٌ: لغةٌ فِي قَاسِمٍ، كَذَا فِي اللِّسَان. والقَمِيسُ، كأَمِير: البَحْرُ، كَذَا فِي العُبَاب.
[ق م ل س]
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: القَمَلَّسُ: الدّاهِيَةُ، كالقَلَمَّسِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ.
[ق ن ب س]
قَنْبَسٌ، كجَعْفَرٍ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ، وَهُوَ مِن أَعْلامِ النِّسَاءِ. وَفِي اللِّسَان: عَلَمٌ. وَلم يَزِدْ على ذلِك، وَقد مَرَّ للمصنِّفِ رَحمه اللهُ فِي ق ب س، وَزْنُه بقَنْبَرٍ، على أَنّ النُّونَ زَائِدَةٌ، ومالَ إِليه ابنُ دُرَيْدٍ. فَتَأَمَّلْ.
[ق ن د س]
قَنْدَسَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: قَنْدَسَ الرَّجُلُ، إِذا تَابَ بَعْدَ مَعْصِيَةٍ، وَقيل: قَنْدَسَ، إِذا تَعَمَّدَ مَعْصِيَةً، وَقد مَرَّ ذِكْرُه فِي فندس بالفاءِ، إسْتِطْراداً. وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: قَنْدَسَ فُلانٌ فِي الأَرْضِ قَنْدَسَةً، إِذا ذَهَبَ على وَجْهِه ضارِباً، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، ومِثْلُه فِي العُبَابِ، وَفِي بعضهَا: سارِباً فِيهَا، كَمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute