أَي مُتَكَبِّرٌ عَن المُثْلَى. والمُثْلَى: خيرُ الأُمورِ. {وطَوَّطَ الرَّجُلُ، إِذا أَتَى} بالطَّاطَةِ من الغِلْمَانِ، وهم الطِّوالُ. وغُلامٌ {طائطٌ: هائِجٌ، عَلَى التَّشبيهِ بالجَمَلِ المُغْتَلِم، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: لَو أَنَّها لاقَتْ غُلاماً} طَائِطَا أَلْقَى عَلَيْهِ كَلْكَلاً عُلابِطَا هَكَذَا فِي الصّحاح وبخطِّ أَبي سَهْل: أَلْقَى عَلَيْها، وَفِي بعضِ النُّسَخِ: أَلْقَتْ عَلَيْهِ.! والطُّوطُ، بالضَّمِّ: الرَّجُلُ القَليلُ المُرُوءةِ، والمُتَطاوِلُ عَلَى أَصْحابِه.
(فصل الظاءِ مَعَ الطاءِ)
[ظ ر ط]
أَرْضٌ ظِرْيَاطَةٌ واحِدَةٌ، أَي طِينَةٌ واحِدَةٌ، وكذلِكَ ذِرْيَاطَةُ، وثِرْيَاطَةٌ، وَقد ذُكِرا فِي موضِعِهما.
[ظ ر م ط]
تَظَرْمَطَ الرَّجُلُ فِي الطِّينِ، أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ، وقالَ الخازْرَنْجِيُّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْن: أَي وَقَعَ فِيهِ.
قالَ: وأَرْضٌ مُتَظَرْمِطَةٌ، أَي رَدِغَةٌ، كَمَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة.
(فصل الْعين مَعَ الطاءِ)
[ع ب ط]
عَبَطَ الذَّبيحَةَ يَعْبِطْها، من حَدِّ ضَرَبَ، عَبْطاً: نَحَرَها من غيرِ عِلَّةٍ من داءٍ أَو كَسْرٍ، وَهِي سَمينَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute