للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعضُه من بعضٍ) ، قَالَه الأَصمعيّ. (و) {أَزَحَ، إِذا (تَباطَأَ وتَخلَّفَ) ، وهاذا من التّهذيب، (} كتَأَزَّحَ. و) عَن الأَصمعيّ: أَزَحَتِ (القَدَمُ) ، إِذا (زَلَّتْ) ، وكذالك {أَزَحَت نَعْلُه. قَالَ الطِّرِمّاح يَصف ثَوْراً وَحْشيًّا:

تَزِلُّ عَن الأَرْضِ أَزْلامُه

كَمَا زَلَّتِ القَدَمُ} الآزِحَهْ

(و) {أَزَحَ (العِرْقُ) ، إِذا (اضْطَربَ ونَبَضَ) ، أَي تَحَرَّكَ. (و) أَنشد الأَزهَريّ:

جَرى ابنُ ليلى جِرْيَةَ السَّبوحِ

جِرْيةَ لَا كَابٍ وَلَا} أَزوحِ

( {الأَزوحُ) كصَبورٍ: الرَّجلُ المُنْقَبِضُ الدَّاخِلُ بعضُه فِي بعضٍ وَحكى الجوهريّ عَن أَبي عَمْرٍ و: هُوَ (المُتخلِّفُ) . وَقَالَ الغَنَويّ:} الأَزُوحُ من الرِّجالِ: الَّذي يَسْتأْخِر (عَن المَكَارمِ) قَالَ: والأَنوحُ مِثْلُه وأَنشد:

{أَزُوحٌ أَنُوحٌ لَا يَهَشُّ إِلى النَّدَى

قَرَى مَا قَرَى للضِّرْسِ بَين اللَّهازمِ

(و) قيل:} الأَزُوحُ: (الحَرونُ) كالمُتقاعِس عَن الأَمر؛ قَالَه شَمِرٌ. قَالَ الكُمَيْت:

ولمْ أَكُ عِنْد مَحْمِلِها أَزُوحاً

كَمَا يَتَقَاعسُ الفَرَسُ الجَرُورُ

يَصف حَمالَةً احتملَها.

( {والتَّأَزُّحُ: التَّباطُؤُ) عَن الأَمرِ (والتَّقَاعُسُ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : الأَزوحُ: الثَّقيل الَّذي يَزْحَرُ عِنْد الحمْلِ.

واستدرك شَيخنَا أَزَحَ بِمَعْنى كَلَّ وأَعيَا، عَن أَرباب الأَفعال. قلت: وَهُوَ قريبٌ من معنى التَّقَاعُس.

أَشح

: (} أَشِحَ) الرَّجلُ (كفَرِحَ) ! يَأْشَحُ: إِذا (غَضِبَ، و) مِنْهُ (الأَشْحَانُ: الغَضْبانُ) وَزْناً ومَعْنًى؛ كَذَا فِي