للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{الكَيْصُ بالفَتْحِ: البُخْلُ التَّامُّ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. الكَيْصُ أَيضاً: المَشْيُ السَّرِيعُ، وَقد كَاصَ يَكِيصُ، وكَذلِكَ أَكَصَّ.

} الكِيصُ {والكِيَصُّ كعِنَبٍ وهِجَفٍّ: الشَّدِيدُ العَضَلِ، مِنَ الرِّجَال. يُقَال: فُلانٌ} كِيصَى، كعِيسَى قَالَ شيخُنَا: أَنْكَر سِيبَوَيْه وُرُودَ فِعْلَى صِفَةً، ورُدَّ بأَنَّه وَرَدَ من ذلِكَ أَرْبَعَةُ أَلْفَاظ: مشيَةٌ حِيكَى، وامْرَأَةٌ عِزْهَى، ومِعْلَى، وكِيصَى، كَمَا حَقَّقَ ذلِكَ الشِّهَابُ فِي ضِيزَى من سُورَة النَّجْمِ ويُنَوَّنُ، وكَيْصَى كسَكْرَى: يَأْكُلُ وَحْدَه، ويَنْزِلُ وَحْدَه، وَلَا يُهِمُّه غيْرُ نَفْسِهِ. أَمّا التَّنْوِينُ فنَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي العَبَّاس، ونَصُّهُ: رَجُلٌ {كِيصىً يَا هَذَا: يَنْزِلُ وَحْدَه ويأْكُلَ وَحْدَه. واخْتُلِف فِي أَلفِ} كِيصا فِي قَوْلِ النَّمرِ بْنِ تَوْلَبَ السَّابِقِ فَقَالَ ابنُ سِيدَه: يحتملُ أَنْ تَكُونَ لِلإِلْحاقِ، ويحتملُ أَنْ تَكُونَ هِيَ الَّتِي عِوَضٌ من التَّنْوِينِ فِي النَّصْبِ. يُقَالُ: إِنَّه {لَكَيَّاصُ المَشْيِ رِخْوُ البَادِّ، ككَتَّانٍ، أَي سَرِيعُه. ومَرَّ فُلانٌ} يَكِيصُ، ولَهُ كَصِيصٌ، أَي يَعْجَلُ فِي مَشْيِهِ. ومَا زَالَ {يُكايِصُه، أَي يُمَارِسُه نَقله الصَّاغَانِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَليَه: رَجُلٌ} كِيصٌ، بالكَسْرِ: مُتَفَرِّدٌ بطَعَامِه، لَا يُؤاكِلُ أَحَداً، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. قَالَ أَبو عَلِيّ: {والكَيصُ: الأَشِرُ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ فِي أَمالِيه:} الكِيصُ: اللَّئِيمُ:

(فصل اللَّام مَعَ الصَّاد)

[لبص]

وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: أُلْبِصَ الرجُلُ: أُرَعدَ من الفَزَعِ،