للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخَرْبَق العَمَلَ: إِذا أَفْسَدَه نَقَلَه الجَوْهَرِي. وقالَ اللَّيْث: خَرْبَقَ الغَيْث الأَرْض: إِذا شَقَّقَها. قَالَ: والمُخَرْبَقَةُ للمَفْعُول: المَرْأَة الرَّبُوخ. قالَ والخَرْبَقَةُ: من زَجْرِ العَنْزِ. قَالَ: والاخْرِنْباقُ: الاخْرِنْفاقُ: انقماعُ المُرِيبِ وأَنشد: صاحِب حانُوتِ إِذا مَا اخْرَنْبَقَا فِيهِ علاهُ سكرُه فخَذْرَقَا مثلُ الحُبارَى لم تمالك خذَقا والاخرِنْباقُ: اللُّصُوق بالأَرْضَ عَن أَبى حاتِمً. والمُخرَنبِقُ: المُطْرِقُ الساكِتُ الكافُّ، وَفِي)

المَثلِ: مخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي: ساكِتٌ لداهِيَةِ يرِيدُها ومَعْنى ليَنْباعَ، أَي: ليَثِب، أَو ليسْطُوَ إِذا أَصابَ فُرْصَةً، وقالَ الأَصْمعِيُّ: يُضْرَبُ فِي الرَّجُلِ يُطِيلُ الصَّمْتَ حَتّى يُضرَبَ فغَفَّلاً وَهُوَ ذُو نَكْراءَ، وقالَ غيرُه: المُحرَنْبِقُ: هُوَ المُتَرَبِّصُ بالفُرْصَةِ، يَثِبُ عَلَى عَدُوِّهِ، أَو حاجَتِه إِذا أَمْكَنَهُ الوُثوب، ومثلُه: مخْرَنْطِم ليَنْباع، وَقيل: المُخْرَنْبقُ: الَّذِي لَا يجِيب إِذا كلم.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَجُلٌ خِرْباقٌ: كَثِيرُ الضَّرْطِ. وخَرْبَقَ النَّبْتُ: اتَّصَلَ بَعْضُه ببَعْض. والأَسَدُ يُخَرْبَقُ لَهُ، وَهُوَ مِثْلُ الزُّبْيَةِ يُمْنَعُ بِهِ.

خَ ر د ق

الخَرْدَقُ أَهْمَلَه الجَوْهري، وقالَ ابنُ الأَثِيرِ: الخُرْدِيق. هِيَ المَرَقَةُ وقولُ المصَنَف: الخَرْدَقُ هَكَذَا كجَعْفرٍ غَلَطٌ، والصّوابُ مَا ذَكَرْنا، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: المَرَقَةُ بالشَّحْم، وَفِي حَدِيثِ عائِشَةَ رضِي اللهُ عَنْهَا قالتَ: دَعَا رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلمَ عَبْدٌ كانَ يَبِيعُ الخُرْدِيقِ، فارِسي مُعَرَّب أَصْلُه خُوردِيك، وأَنشدَ الفَرّاءُ: قالَتْ سلَيْمَى اشْتَرْ لَنا دَقِيقَا واشتَرْ شُحَيْماً نَتَّخِذْ خُرْدِيقَا