أَيْضا، ونَقَلَه الفارِسِيُّ، ورَجَّحَه.
وخَيلٌ مُطَهَّمَةٌ، كَمُعَظَّمةٍ، أَي: مُقَرَّبَةٌ مُكَرَّمَةٌ عَزِيزَةُ الأَنْفُسِ.
والمُطَهَّمُ: الرَّجلُ الكَريمُ الحَسَبِ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ:
(أَخْطِمُ أنْفَ الطَّامِحِ المُطَهَّمِ ... )
وَقَالَ الباهِلِيُّ فِي قَوْلِ طُفِيل:
(وفِينَا رِباطُ الخَيْلِ كُلُّ مُطَهَّمٍ ... رَجِيلٍ كَسِرْحانِ الغَضَى المُتأَوِّبِ)
قَالَ: هُوَ النَّاعمُ الحَسَنُ، والرَّجِيلُ: الشَّدِيدُ المَشْيِ.
وطَهْمَانُ بنُ عَمْرٍ والكِلابِيُّ: شاعِرٌ إسْلامِيٌّ، أحدُ صَعَالِيكِ العَرَبِ وفُتَّاكِهَا، نَقَلَه شيخُنا.
وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبدُ الله بنُ أَبِي اللَّيْث عُبَيْدِ بنِ شُرَيْحِ بنِ حُجْرِ بنِ الفَضْلِ بن طَهْمَانَ الشَّيْبَانِيُّ البُخارِيّ، الطَّهْمَانِيّ إِلَى جَدِّه المذْكور: ثِقَةٌ صَدوقٌ، من أَئِمَّةِ المُسْلِمين، رَوَى عَن أَبِيه، وعَنْه أَبُو العَبَّاس النَّسَفِيُّ، ماتَ سنةَ سَبْعٍ وثَلاثِمِائةٍ بِسَمَرْقَنْدَ.
[ط ي م]
( {طامَه الله تَعَالَى عَلَى الخَيْرِ) } يَطِيمُهُ {طَيْمًا، أَي: (جَبَلَهُ) يقالُ: مَا أَحْسَنَ مَا} طَامَه اللهُ وطَانَه {
(} وطامَ الرجلُ) {يَطِيم طَيْمًا: (حَسُنَ عَمَلُه) .
[] وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
} الطِّيماءُ: الجِبِلَّةُ والطَّبِيعَةُ، يُقَال: الشِّعْرُ من {طِيمَائِه، أَي: مِنْ سُوسِهِ، حَكَاهَا الفارِسِيُّ عَن أَبِي زَيْدٍ، قَالَ: وَلَا أقولُ: إنَّها بَدَلٌ من نونِ طَانَ؛ لأَنهم لم يَقُولُوا طِينَاءُ.
وَفِي المُمْتِع لابنِ عُصْفورٍ: أَنَّ مِيمَها أُبْدِلَتْ من النُّونِ، حَكَاه يَعْقُوبُ عَن الأَحْمَرِ، من قَوْلِهم: طَانَه اللهُ على الخَيْرِ،} وطَامَه، أَي: جَبَلَه، وَهُوَ يَطِينُه، وَلَا يُقالُ: يَطِيمُه، فدَلَّ ذلِك على أَنَّ النُّونَ هِيَ الأَصْل، وأَنْشَد: