للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {وَالْتَمَأَ بِمَا فِي الجَفْنَةِ) الأَوْلَى قَوْلُ غيرِه: بِمَا فِي الإِناءِ: (اسْتَأْثَرَ) بِهِ وغَلَبَ عَلَيْهِ (كَأَلْمَأَ) بِهِ (} وَتَلَمَّأَ) بِهِ.

( {والْتُمِىءَ لَوْنُه: تَغَيَّرَ) كالْتُمِعَ، أَي مَبْنِيًّا للْمَفْعُول، فَكَانَ يَنْبَغِي للمصنّف ضَبْطُه على عَادَته، وحَكى بعضُهم الْتَمَأَ، كالْتَمَعَ.

(} والمَلْمُؤَةُ) كمَقْبُرَةٍ (: المَوْضِعُ يُؤْخَذُ) كَذَا فِي النُّسْخَة، ومثلُه فِي (التكملة) ، وَفِي بَعْضهَا (يُوجَد) بِالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة (فِيه الشَّيْءُ، و) هُوَ أَيضاً (الشَّبْكَةُ) للصيَّادِ، قَالَ الشَّاعِر:

تَخَيَّرْت قَوْلِي عَلَى قُدْرَةٍ

كَمُلْتَمِسِ الطَّيْرِ بِالْمَلْمُؤَهْ

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

قَالَ (زيد) ابنُ كَثْوَةَ: مَا يَلْمَأُ فَمُهُ بِكَلِمَةٍ، أَي لَا يَسْتَعْظِمُ شَيْئاً تَكَلَّم بِهِ مِن قَبِيحٍ، نَقله الصَّاغَانِي:

[لوأ]

: ( {اللَاّءَةُ كَالَّلاعَةِ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصَّاغَانِي: هُوَ (مَاءٌ لِعَبْسٍ) من مِياههم.

(} واللَّوْأَة: السَّوْأَةُ) عَن ابْن الأَعرابي زِنَةً وَمعنى، وَيُقَال: هَذِه واللَّهِ الشَّوْهَة واللَّوْأَةُ، وَيُقَال: اللَّوَّةُ، بِغَيْر همزٍ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{أَلْوَأَت النَّاقَةُ: أَبطأَتْ، حَكَاهُ الفارِسيّ.

[لهلأ]

: (} تَلَهْلأَ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ أَبو الْهَيْثَم: أَي (: نَكَصَ وجَبُنَ) ذَكره فِي (التَّهْذِيب) فِي الخُماسيّ، وَنَقله الصَّاغَانِي أَيضاً.

[ليأ]

: ( {اللِّيَاءُ، كَكِتَابٍ: حَبٌّ أَبْيَض كالحِمَّصِ) شديدُ الْبيَاض (يُؤْكَلُ) ، قَالَ أَبو حنيفةَ: لَا أَدْرِي أَلَهُ قُطْنِيَّةٌ أَم لَا وسيأْتي فِي المعتلّ أَيضاً.

(} وَأَلْيَأَتِ النَّاقَةُ: أَبْطَأَتْ) وهذَا مَزِيدً على أَصْلَيْهِ.