ومازَرَ، كهاجَر: د، بالمَغْرب بصِقِلِّيَّة. قَالَ شَيْخُنا: وَقد تُكسَر زايَه، كَمَا فِي شَرْحِ الشِّفاء وَغَيره، مِنْهَا الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بنُ عليِّ بن عمر التَّميميّ المَازَرِيُّ، أحدُ الأئمّة، شارحُ صَحِيح مُسلِم. سَمَّاه المعْلَم. وَهُوَ من شُيوخ القَاضِي عِياض. وَمَات سنة، وَمِنْهَا أَيْضا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بنُ المُسَلَّم المازَريُّ الأُصولِيّ. مازَرُ: ة بلُرِّسْتان بينَ أَصْبَهان وخُوزِسْتان، مِنْهَا عِيَاض بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأَبْهَرِيّ. وَوَقع فِي التَّبْصير: الأَزْهَرِيّ، وَهُوَ غَلَط، المازَرِيُّ الصُّوفيّ، جالَسَه السِّلَفِيُّ فِي سنة خَمْسِمائة، وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ. ومَزْرِين، كقَزْوِين: ة ببُخارى، نَقله)
الصَّاغانِيّ.
[مسر]
مَسَرَهُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: المَسر: فِعلٌ مُماتٌ، وَقد مَسَرَهُ مَسْراً، إِذا سَلَّه فأَخرجه. وَفِي اللِّسَان: مَسَرَهُ يَمْسُرُهُ مَسْراً: استخرجه من ضِيقٍ. وَقَالَ اللَّيْث: المَسْرُ: فِعلُ الماسِرِ. وَيُقَال: هُوَ يَمْسُرُ النّاسَ، إِذا غَمَزَ بهم.
وَقَالَ غَيره: مَسَرَ بِهِ، إِذا سعى بِهِ، كمَحَلَ بِهِ، أَو مَسَرَ بهم، إِذا أَغراهُمْ. والمَاسِرُ: السّاعي. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المِسْرُ، بِالْكَسْرِ، وَهُوَ ابْن ثعلّبَة بن نصر بن سعد بن نَبهَان، فَخذٌ من طيِّءٍ، هَكَذَا ضبَطَه الشَّريف الجوّانيّ فِي المقدِّمة الفاضلِيَّة.
[مستفشر]
واستدرك صَاحب اللِّسَان هُنَا: مُستَفشار وَهُوَ معرّب مشت افشار، وَهُوَ الْعَسَل المُعتَصر بِالْأَيْدِي إنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute