ّ فِي شِعْرِ عَمْرِو بنِ مَعْديِكَرِب، وهُمَا مَوْضِعَان، وَهُوَ:
(دَعانَا من بَراقِشَ أوْ مَعِينٍ ... فأَسْرَعَ واتلأَبَّ بِنَا مَلِيعُ)
وفسّرَ أَتْلأَبَّ باسْتَقَامَ، والمَلِيعَ بالمُسْتَوِى من الأَرْض، وَزَاد فِي المعجَمِ: كَانَ بعضُ التَّبَابِعَةِ أَمَرَ بِبنَاءِ سَلْحينَ فبُنىَ فِي ثَمَانِينَ عَاما، وبُنى بَرَاقِشُ ومَعِينُ بغُسَالَةِ أَيْدي صُنّاعِ سَلْحِينَ، وَلَا تَرَى لِسَلْحِينَ أَثَراً، وهَاتَانِ قائِمَتَانِ. قلتُ: والظّاهِرُ أَنَّهما غَيْرُ اللَّتَيْنِ ذَكَرهُمَا المُصَنِّف، من وُجُوهٍ، فتَأَمَّلْ. قَالَ الزَّمَخشَرِيّ: ويُقَالُ للمُتَلَوِّنِ: أَبُو بَرَاقِشَ. وبُرْقَاشُ، بالضّمِّ: من القُرَى المِصْريّة.
[ب ر ق ل ش]
. وممّا يُسْتدْرَك عَلَيْهِ: بُرْقُولِشُ، بالضّمِّ وكَسْر الّلام: حِصْنٌ من أَعْمَالِ سَرَقُسْطَةَ بالأَنْدَلُس. وممّا يُسْتدْرَك عَلَيْهِ:
[ب ر م ن ش]
. بَرْمِنِّس، بالفَتْح وتَشْديدِ النُّون المَكْسُورة: من أَعْمَالِ بَطَلْيَوْس، من نَوَاحِي الأَنْدَلُس، نَقَلَه ياقُوتٌ، رَحِمَه الله تَعَالى.
[ب ر ن ش]
. البَرَنْشَاءُ، مَمْدُودٌ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيّ: أَي النّاسُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ والكِسَائيُّ مَا أَدْرِي أَيُّ البَرَنْشَاءِ هُوَ أَيْ أَيُّ النّاسِ، وكَذلِكَ أَيُّ البَرَنْسَاءِ هُوَ، بالسِّين المُهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.
[ب ز غ ش]
. وممّا يُستدرك عَلَيْهِ: بُزْغَش، كجُنْدَب، بالزَّاي والغَيْن المُعْجَمَة: اسمٌ، مِنْهُ فِي المَوَالِي: بُزْغَشُ عَتِيقُ أَحْمَدَ بنِ شافِعٍ، عَن أَبِي الوَقْتِ. وبُزْغَشُ الرُّومِيّ عَن ابنِ الطَّلاّبَةِ مَاتَ سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute