(نَظَرَ {بجُوهِ سَوْءٍ، بالضَّمِّ، وبِجِيهِ سَوْءٍ) ، أَي (بوَجْهِ سَوْءٍ) ؛) عَن اللّحْيانيّ.
وقوْلُه: بجِيهِ، مُقْتَضَى إطْلاقه أنَّه بفتْحِ الجيمِ، وَهُوَ فِي نصِّ النوادِرِ بكسْرِها.
(} وجاهِ {جاهِ) ، بالبِناءِ على الكسْرِ، (ويُنَوَّنُ) حَكَاه اللّحْيانيُّ.
وَفِي الصِّحاحِ: قالَ الأصْمعيُّ} جاه، ورُبَّما قَالُوا: {جاهٍ بتَنْوِينٍ؛ وأَنْشَدَ:
إِذا قُلْتُ} جاهٍ لَجَّ حَتَّى تَرُدَّهُقُوَى أدَمٍ أطْرافُها فِي السَّلاسِلِ (ويُسَكَّنُ،) حَكَاهُ اللّحْيانيُّ أَيْضاً.
( {وجَوْهِ} جَوْهِ) ، بالبِناءِ على الكسْرِ: (زَجْرٌ للبَعيرِ لَا النَّاقة.
(وَفِي المُحْكَم: {وجُوهْ} جُوهْ: ضَرْبٌ من زَجْرِ الإِبِلِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: تقولُ العَرَبُ للإِبِلِ {جاه لَا} جُهْتَ، وَهُوَ زَجْرٌ للجَمَلِ خاصَّةً.
وَفِي الصِّحاحِ: جاهِ زَجْرٌ للبَعيرِ دونَ الناقَةِ، وَهُوَ مَبْنيٌّ على الكسْرِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{تَجَوَّه إِذا تَعَظَّمَ أَو تَكَلَّفَ} الجاهَ وليسَ بِهِ ذلِكَ.
{وجاهَهُ بشرَ: واجَهَهُ بِهِ؛ وَمِنْه قَوْلُهم فِي الزَّجْرِ:} جاهِ لَا {جهت، أَي لَا قُوبِلْتَ بشرَ.
وتَصْغِيرُ} الجاهَةِ {جُوَيْهَةٌ.
((
[جهجه]
: (} جَهْجَهَ بالسَّبُعِ: صاحَ) بِهِ (ليَكُفَّهُ) ، كهَجْهَجَ؛ قالَ:
{جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدَادَ الأَكْمَه (و) قالَ أَبُو عَمْرٍ و: ((و) (} جَهَّهُ) {جهاً: (رَدَّهُ) .) يقالُ: أَتاهُ فسَأَلَهُ} فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَهُ كلُّه إِذا رَدَّهُ رَدًّا (قَبِيحاً.