للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغَادَرْنَا المَقَاوِلَ فِي مَكَرَ

كَخُشْبِ الأَثْأَبِ المُتَغَطْرِسِينَا

قَالَ اللَّيْثُ: هيَ شَبيهَةٌ بشَجَرَة يُسَمِّيهَا العَجَمُ النَّشْكَ، وأَنشد:

فِي سَلَمٍ أَوْ {أَثْأَبٍ وغَرْقَدِ

قَالَ أَبُو حَنيفَة:} الأَثْأَبَةُ: دَوْحَةٌ مِحْلَالٌ واسعةٌ يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا الأُلُوفُ مِنَ النَّاس تَنْبُتُ نَبَاتَ شَجَرِ الجوْز، وَورقُها أَيضاً كنَحْوِ وَرقِه، ولَها ثَمرٌ مِثْلُ التِّين الأَبْيض يُؤْكَلُ، وَفِيه كَراهةٌ وَله حَبٌّ مثْلُ حَبِّ التِّينِ، وزِنَادُهُ جَيِّدةٌ، وقيلَ: الأَثْأَبُ: شِبْهُ القَصَبِ لهُ رُؤُوسٌ كرؤوسِ القَصَب، فَأَمَّا قولُه:

قُلْ لاِءَبي قَيْسٍ خَفيفِ {الأَثَبَه

فعلَى تَخْفيف الهَمْزَة، إِنَّما أَراد} الأَثْأَبَةَ، وهذَا الشَّاعرُ كأَنَّه ليْس منْ لُغَتِه الهمْزُ، لأَنَّه لوْ هَمزَ لَمْ يَنْكَسر البَيْتُ، وظَنَّهُ قَوْمٌ لُغَةٌ وهُو خَطَأٌ، وقَالَ أَبُو حَنيفَةَ: قَالَ بَعْضُهُمْ: الأَثْبُ، فاطَّرَحَ (الهمزةَ) وأَبْقَى الثَّاءَ علَى سُكُونها، وأَنشد:

ونَحْنُ مِنْ فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ

مُضْطَرِبِ البَانِ أَثيثِ الأَثْبِ

(و) {أَثْأَبُ كأَحْمَدَ (: ع) لَعَلَّهُ وَاحدُ} الأَثْأَبَاتِ، وَهِي فَلَاةٌ بنَاحِيَةِ اليَمَامَةِ، ويقالُ فِيهِ: ثَأْبٌ، أَيْضاً، كَذَا فِي كتَاب نَصْر.

(وتَثَأَبَ الخَبَرَ) إِذَا (تَجَسَّسَهُ) نَقَله الصاغَانيّ.

[ثبب]

: ( {ثَبَّ) ، أَهْمَلَه الجوهَريُّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرَابيّ:} ثَبَّ {ثَبَاباً بالفَتْحِ إِذا (جَلَسَ) جُلُوساً (مُتَمَكِّناً} كَثَبْثَبَ) عَلَى وَزْنِ دَحْرَجَ، عَنْ أَبي عَمْرٍ و.

(و) {ثَبَّ (الأَمْرُ: تَمَّ) .

(} والثَّابَّةُ: الشَّابَّةُ) ، قيلَ: هِيَ لُثْغَةٌ.

[ثخب]

: (ثَخْبٌ) ، أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ وهُوَ