فِي الحَدِيثِ: كَانَ إِذا ( {اسْتَراثَ) الخَبَرَ، أَي (اسْتَبْطأَ) تَمَثَّلَ بقول طَرَفَةَ:
ويَأْتِيكَ بالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
} واسْتَرَثْتُه: اسْتَبْطَأْتُه، هُوَ استَفْعَلَ من {الرَّيْثِ، وَمَا فُلانٌ} بمُسْتَراثِ النُّصْرَةِ، وَتقول: (قد) اسْتَغَثْتُه، فَمَا {اسْتَرَثْتُه.
(ورَيْثُ بنُ غَطَفَانَ) بنِ قَيْسِ عَيْلَانَ (أَبو حَيَ) من قَيْسِ بنِ مُضَرَ.
} ورَيْثَةُ: اسمُ مَنْهَلَةٍ من المَنَاهِل الَّتِي بَين المَسجِدَيْن، كَذَا فِي اللِّسَان.
{ورَيْثٌ: موضعٌ فِي ديارِ طَيِّىءٍ حيثُ يلتقي طَيِّىء وأَسَدٌ، وَهُوَ أَيضاً جَبَلٌ لبني قُشَيْر، كَذَا فِي المراصد ونقلَه شيخُنَا.
قَالَ ابْن مَنْظُور:} ورَيَّثَ عَمَّا كانَ عَلَيْهِ، أَي قَصَّرَ، ورَيَّثَ أَمْرُه، كَذَلِك، وقولُ مَعْقل بنِ خُوَيلد:
لعَمْرُكَ لَليَأْسُ غَيْرُ المُرِي
ثِ خَيْرٌ مِنَ الطَّمَعِ الكَاذِبِ
يجوزُ أَن يكونَ {أَراثَ لُغَة فِي رَاثَ، ويجوزُ أَن يكونَ أَرادَ} المُرِيث المَرْءَ، فحذَف.
(فصل الزَّاي) المنقوطة مَعَ المثلّثة)
[زغث]
: (الزُّغَيْثِيُّ، كدُبَيْثِيَ) نِسْبَةُ رجل من المُحَدِّثِينَ، وَقد أَهمله الْجَمَاعَة، و (هُوَ عَمْرُو بن عُثْمَانَ) ، وَفِي التّبصير عُمَرُ بنُ عثْمَانَ (الحِمصِيُّ الزُّغَيْثِيُّ المُحَدِّثُ، روى عَن عطِيَّةَ بنِ بَقِيَّةَ) ، وَعنهُ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَتَّابٍ، هاكذا ذكَرَه السَّمْعانِيّ فِي بَاب الزَّاي، وأَقَرَّه ابنُ الأَثِيرِ، وَهُوَ من شُيُوخ ابنِ الْمقري (وضَبَطَه) الحافظُ (أَبو الفَرَجِ البَغْدادِيّ) بن الجَوْزِيّ (بالرّاءِ) بدل الزّاي (و) قد (غُلِّطَ) فِي ذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute