{وَرَاثَ علينا خَبَرُه} ُ يَرِيثُ {رَيْثاً: أَبْطَأَ، وَفِي الْمثل (رُبَّ عَجَلَةٍ وَهَبَتْ رَيْثاً) .
(} كالتَّرَيُّثِ) ، يُقَال: {تَرَيَّثَ فلانٌ علينا، أَي أَبْطَأَ.
(و) } الرَّيْثُ (المِقْدَارُ) ، يُقَال: مَا فعل كذَا إِلاّ {رَيْثَما فَعَلَ كَذَا، وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: عَن الْكسَائي والأَصْمعيّ: مَا قَعَدْتُ عندَهُ إِلاّ} رَيْثَ أَعْقِدُ شِسْعِي. بِغَيْر (أَنْ) وَيسْتَعْمل بِغَيْر (مَا) وَلَا (أَنْ) ، وأَنشد الأَصمعيّ لأَعْشَى باهِلَةَ:
لَا يَصْعُبُ الأَمْرُ إِلَاّ رَيْثَ يَرْكَبُه
وكلَّ أَمْرٍ سِوَى الفَحْشَاءِ يَأْتَمِرُ
وَهِي لُغَةٌ فاشِيَةٌ فِي الحِجَاز، يَقُولُونَ: يُريدُ يَفْعَلُ، أَي أَن يَفْعَلَ، قَالَ ابنُ الأَثير: وَمَا أَكثرَ مَا رأَيتُها واوردةً فِي كَلَام الإِمام الشَّافعيّ، رَضِي الله عَنهُ.
وَيُقَال: مَا قَعَد عندَنَا فلانٌ إِلَاّ رَيْثَ أَنْ حَدَّثَنَا بحدِيثٍ ثُمّ مَرّ، أَي مَا قَعَدَ إِلاّ قَدْرَ ذالك، وَفِي الحَدِيث: (فَلم يَلْبَثْ إِلاّ رَيْثَما قُلْت) أَي إِلاّ قَدْرَ ذالك.
(وَمَا {أَراثَكَ) عليْنا، أَي (مَا أَبْطَأَ بِكَ) عنّا، وَفِي نُسْخَة مَا أَبْطَأَك.
(} والتَّرْيِيثُ: التَّلْيِينُ والإِعْيَاءُ) يُقَال: رَيَّثَ الرَّجُلُ والفَرَسُ، إِذا أَعْيَيَا أَو كَادَا.
(وَهُوَ {رَيِّثٌ) بالتّشديد، (ككَيِّسٍ) } ورائِثٌ، أَي (بَطِىءٌ) ، الأَول عَن ابنِ الأَعْرَابيّ. وَفِي حَدِيث الاستسقاءِ (عَجِلاً غير {رائِثٍ) أَي غيرَ بطِىءِ، وَقيل: كُلُّ بَطِىءٍ ريِّثٌ، وأَنشد:
سَرِيعاتُ مَوْتٍ} رَيِّثاتُ إِقامَةٍ
إِذا مَا حُمِلْنَ حمْلُهُنَّ خَفِيفُ
(و) رجلٌ ( {مُرَيَّثُ العَيْنَيْنِ) كمُعَظَّمٍ أَي بَطِىءُ النَّظَرِ، عَن الفَرَّاءِ، ونَظَرَ القَنَانِيُّ إِلى بعضِ أَصحابِ الكِسائِيّ فَقَالَ: إِنّه لَيُرَيِّثُ النَّظَرَ، وَفِي بعض الرّوايات: إِنّه لَيُرَيِّثُ إِلي بعضِ أَصحابِ الكِسائِيّ فَقَالَ: إِنّه} لَيُرَيِّثُ النَّظَرَ، وَفِي بعض الرّوايات: إِنّه لَيُرَيِّثُ إِليَّ النَّظَرَ (و)