(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الدَّال)
[حتد]
: (حَتَدَ بالمكانِ يَحْتِدُ) ، بالكَسْرِ حَتْداً: (أَقَامَ) بِهِ وثَبَتَ. مُماتَةٌ.
(وعَيْنٌ حُتُدٌ، بضمْتين: لَا يَنْقَطع ماؤُهَا) ، وَعَلِيهِ اقْتصر فِي التَّهْذِيب (وَلَيْسَ من عُيونِ الأَرضِ) الّتي تَجرِي (وإِنّما هِيَ الجارِحَةُ (أَرادَ عَيْنَ الرّأْسِ، كَذَا حقْقَه الأَزْهَرِيُّ) وغَلِطَ الجَوْهَرِيّ رَحِمَه اللهْ تعالَى) حيثُ قيَّدها بعُيونِ الأَرضِ، وأَقرَّه الزُّبَيْديُّ فِي مُخْتَصر العَينِ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الحُتُدُ: العُيُونُ المُنْسَلِقَةُ واحِدتُها حَتَدٌ وحَتُودٌ، والانْسلاقُ لَا يكون لعُيونِ الماءِ، قَالَه الصُّغانيّ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ (المَحْتِدُ) كَمَجْلِسٍ: (الأَصلُ) وَكَذَا المَحْفِد والمَحْقِد والمَحْكِدُ، قَالَ: إِنه لكَريمُ المَحْتِدِ، قَالَ شَيخنَا نقلا عَن الشهَاب الخَفاجيِّ مَا نَصُّه: ظاهرُ كلامِ الثعَالبيّ أَن المَحْتِدَ الأَصْلُ فِي النَّسب لَا مُطلقاً، قَالَ فكأَنّه مْشتَرَكٌ، قَالَ شيخُنَا: وَقد صَرَّح بِهِ غيرُ واحدٍ من الأَئمّةِ.
(و) المَحْتِدُ أَيضاً: (الطّبْعُ) ، وَيُقَال رَجَعَ إِلى مَحْتِدِ، إِذا فَعَلَ شيْئاً من المعروفِ ثمَّ رَجَع عَنهُ.
(و) الحَتُدُ، (ككتِفٍ: الخالِصُ الأَصْلِ من كُلِّ شَيْءٍ) . قَالَ الرَّاعِي حَتى أُنِيخَتْ لَدَى خَيْرِ الأَنَامِ مَعاً:
مِن آلحَرْبٍ نَمَاهُ مَنْصِبٌ حَتِدُ
(وَقد حَتِدَ) يَحتَدُ حَتَداً (فَرِحَ) وَهُوَ حَتِدٌ.
(و) الحُتُدُ (كعُنُقٍ: العُيُونُ المِنْسَلِقَةُ) وَفِي بعض النُّسخ المُتَسَلِّقَة، وَقد ذُكِر قَرِيباً عَن ابْن الأَعرابيّ. وَفِي الْمُجْمل لِابْنِ فارِس أَنّ الحُتُدَ بضمّتين العَيْنُ النَّائِيةُ الماءِ (الواحِدُ حَتَدٌ محرَّكةٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute