للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ {صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَنْ كانَ لَهُ رِبْعِيُّونْ وَفِي أَمْثالِهم فِي إِتْمامِ قَضاءِ الحاجَةِ تَمامُ الرَّبِيعِ الصَّيْفُ وأَصلهُ فِي المَطَر، فالرَّبِيعِ أَوَّلُه، والصَّيْفُ: الَّذِي بَعْدَه، فيَقُول: الحاجَةُ بكَمالِها، كَمَا أَنَّ الرَّبِيعَ لَا يَكُونُ تَمامهُ إِلاّ} بالصَّيْفِ.

{والمَصِيفُ: المُعْوَجُّ من مَجارِي الماءِ، مِن} صافَ، كالمَضِيقِ مِن ضَاقَ نَقله الجَوْهَرِيُّ.

والصَّيْفُ: الأُنْثَى من البُومِ، عَن كُراعٍ. {- وصَيْفِيّ: اسمُ رجلٍ، وَهُوَ} - صَيْفِيُّ بنُ أَكْثَمَ بنِ صَيْفِيٍّ، وأَبُوه من حُكَماءِ العَرَبِ.

(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الْفَاء)

[ض ر ف]

الضُّرافَةُ، كثُمامَةٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَفِي العُباب: ع، قُرْبَ لَعْلَعٍ قالَ أَبُو دُوادٍ الإِيادِيُّ:

(فَرَوَّى الضُّرافَةَ من لَعْلَعٍ ... يَسُحُّ سِجالاً ويَفْرِي سِجالَا)

وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقال: هُوَ فِي ضُرْفَةِ خَيْرٍ بالضَّم، أَي كَثْرَتِهِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الضَّرِفُ ككَتِفٍ: شَجَرُ التِّينِ يُقال لثَمَرِه: البَلَسُ، نَقَله ثَعْلَبٌ. الواحِدَةُ ضَرِفَةٌ وَهُوَ مُخالِفٌ لاصْطِلاحِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ مِراراً أَو هُوَ مِنْ شِجَرِ الجِبالِ، يُشْبِهُ الأَثْأَبَ فِي عِظَمِه وَوَرقِه إِلاّ أَنّ سُوقَه غُبْرٌ مثلُ سُوقِ التِّينِ، وَله تِينٌ ونَصُّ المُحْكَم، وكِتاب النَّبَات لأبي حنيفَة: لَهُ جُزْء أَبيض مدور مغلظ كتين الحماط الصغار، مر يضرس يَأْكُلهُ النَّاس وَالطير والقرود واحدته ضرفة هَذَا كُله قَول أبي حنيفَة وَنقل الْأَزْهَرِي قَول أبي الْأَعرَابِي السَّابِق وقالَ: هَذَا غريبٌ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ضَرَاف، كسَحابٍ: موضِعٌ، نقَلَه