للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتَصْغِير {اللُّدِّ جَمْعُ} أَلَدَّ {أُلَيْدُّونَ عَن الصاغانيّ.

} والمُلَادَّة: الخُصومةُ.

وَيُقَال: مَا زِلْت {أُلَادُّ عَنْك، أَي أُدافِع.

} وأَلْدَدْتُ بِهِ: مَطَلْتُه، كَذَا فِي الأَفْعال لِابْنِ القّطاع.

وَفِي الأَساس: هُوَ شَدِيدٌ {لَدِيدٌ.

وَبَنُو} اللَّدِيد، كأَمِيرٍ: بُطَيْنٌ من الْعَرَب.

واستدرك شَيخنَا هُنَا:

[لزورد]

: اللَاّزَوَرْد: الْحجر المَعْرُوف، وذَكَرَ خَوَاصَّه.

[لسد]

: (لَسِدَ الطَّلَي أُمَّه كفَرِحَ) لَسَداً. بالتَّحْريك: رَضِعها، حَكَاهُ أَبو خالدٍ فِي كِتَابِ الأَبواب، مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً كَذَا فِي اللِّسَان، وَالَّذِي فِي كتاب الأَفعال لِابْنِ القطاع لَسِدَ، أَي بِالْكَسْرِ لَسَداً، فِي الطَّلَى، إِذا رَضِع، انْتهى. (و) الْمَشْهُور فِيهِ لَسَدَهَا يَلْسِدُهَا من حَدْ (ضَرَبَ) ، صَرَّح بِهِ غيرُ واحدٍ من الأَئمّة، فَكَانَ ينبغِي تَقديمُها، لكونِهَا الفُصْحَى. وَقيل: لَسَدَها (رَضِعَ مَا فِي ضَرْعِها كُلَّه) ، وَعبارَة الأَفعال: رَضِعَ جَميعَ لَبنِهَا (و) لَسَدَ الكَلْبُ (الإِنَاءَ: لَحِسَه) ، وَقَالَ ابْن القَطَّاع، ولَسَدَ الإِنسانُ: لَحِسَ مَا فِي الإِناءِ ولَسَدْت العَسَلَ: لَعِقْتُه وكُلُّ لَحْسٍ لَسْدٌ ولَسَدَت الوَحْشِيَّةُ وَلَدَها: لَعِقَتْه (وفَصِيلٌ مِلْسَدٌ، كمنْبَرٍ: كَثيرُ اللَّسدِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وبالتحريك أَيضاً، أَي الرَّضْعِ، وأَنشد النِّضْرُ:

لَا تَجْزَعَنَّ عَلَى عُلَالَةِ بَكْرَةٍ

بِسْطٍ يُعَارِضُها فَصِيلٌ مِلْسَدُ

والمِلْسَدُ: الَّذِي يَرْضَعُ من الفُصْلانِ كَذَا فِي اللِّسَان.