للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وهَفَتِ الرِّيحُ بالمَطَرِ: طَرَدَتْهُ؛ والاسْمُ} الهَفاءُ، مَمْدودٌ؛ وَمِنْه قولُ الراجزِ:

يَا رَبِّ فَرِّقْ بَيْنَنا يَا ذَا النِّعَمْبشَتْوةٍ ذاتِ {هَفاء ودِيَمْ} والهَفاءُ: الغَلَطُ والزَّلَلُ؛ وَمِنْه قولُ أَعْرابيَ وَقد خَيَّرَ امْرأَتَه فاخْتَارَتْ نَفْسَها:

إِلَى اللهاِ أَشْكُو أنَّ مَيَّا تَحَمَّلَتْ

بعَقْلِيَ مَظْلوماً ووَلَّيْتُها الأَمْرَا {هَفاء مِن الأَمْرِ الدَّنِيءِ وَلم أُرِدْ

بهَا الغَدْرَ يَوْماً فاسْتَجازَتْ بيَ الغَدْرَا} والهَوافِي: مَوْضِعٌ بأرْضِ السَّواد؛ ذَكَرَه عاصِمُ بنُ عَمْرٍ ووالتَّمِيمِيُّ وكَان فارِساً مَعَ جَيْشِ أَبي عُبيد الثَّقفي فقالَ:

قَتَلْناهُم مَا بينَ مَرْج مُسَلّجٍ

وبينَ {الهَوافِي مِن طرِيقِ البَذَارِق} والهَفْوُ: الجُوعُ؛ والذَّهابُ فِي الهَواءِ.

{وهَفَتْ} هافِيَةٌ مِن الناسِ: أَي طَرَأَتْ عَن جَدْبٍ.

ورجُلٌ {هَفاةٌ: أَحْمَقٌ.

} وهَفَا القَلْبُ مِن الحُزْنِ أَو الطَّرَبِ: اسْتُطِيرَ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشري.

[هقى]

: (و) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ أنْ يُكْتَبَ الْيَاء.

( {هقا) الرَّجُلُ} هَقْياً: أَهْملهُ الجَوْهرِي.

وَفِي المُحْكم: إِذا (هَذَى) فأَكْثَرَ، وكَذلكَ هَرَفَ يَهْرِفُ؛ وأنْشَدَ:

لَو أنَّ شَيْخاً رَغِيبَ العَيْنِ ذَا أَبَلٍ

يَرْتادُه لمَعَدَ كُلِّها {لَهَقَا وَقَالَ ثَعْلَب: فلانٌ} يَهْقِي بفلانٍ