للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويقالُ: {شِفاء العَمَى السُّؤالُ؛ وَهُوَ مجازٌ.

} وأشْفَى: سارَ فِي شَفا القَمَرِ، وَهُوَ آخِرُ اللَّيْل.

{وأَشْفَى: أشْرَفَ على وَصِيَّةٍ أَو وَدِيعَةٍ.

وأشْفَى زيْدٌ عَمْراً: إِذا وَصَفَ لَهُ دَواءً يكونُ شِفاءُ وَفِيه.

} وأَشْفَى: إِذا أَعْطَى شَيْئا مَا؛ قالَ الشاعِرُ:

وَلَا {تُشْفِي أَباها لَو أَتاها

فَقِيرا فِي مَباءَتِها صِماماوأَخْبرَ فلانٌ} فاشْتَفَى بِهِ، أَي نفعَ بصِدْقِه وصحَّتِه.

{وشَفاهُ بكلِّ شيءٍ} تَشْفيَةً: عالَجَهُ بكلِّ مَا {يُشْتَفَى بِهِ.

وَمَا} شَفَّى فلانٌ أَفْضَلُ ممَّا {شَفَّيْت، أَي مَا ازْدَادَ ورَبِحَ، قيلَ: هُوَ مِن بابِ الإِبْدالِ كتقَضَّى.

} وشُفَيَّةُ، كسُمَيَّة: بِئْرٌ قديمةٌ بمكَّةَ حَفَرَتْها بَنُو أَسَدٍ.

{والأشافِي كأنَّه جَمْعُ إشْفى الَّذِي يُخْرزُ بِهِ: وادٍ فِي بِلادِ بَني شَيْبان؛ قَالَ الأعْشى:

أَمِن جَبَلِ الأمرارِ صُرّتْ خِيامُكُمْ

على نَبَأٍ إِن} الأشافيّ سائلُ قالَ ياقوت: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَه الأَعْشى، لأنَّ أَهْلَ جَبَلِ الأَمْرارِ لَا يَرْحلُون إِلَى الأشافِي يَنْتجِعُونَه لبُعْدِه إلَاّ أَن يَجْدبُوا كلَّ الجَدْبِ ويبلغهم أنَّه مطرَ وسالَ.

[شفو]

: {شَفَتِ الشَّمسُ} تَشْفُو) : أَهْملهُ الجوهريُّ.

وَقَالَ ابنُ سِيدَه: أَي (قارَبَت الغُرُوبَ) ؛

قالَ: ومَرَّ فِي الياءِ لأنَّ الكلمةَ يائيَّةٌ واويَّةُ.

(و) ! شَفا (الهِلالُ) : إِذا (طَلَعَ.

(و) شَفا (الشَّخْصُ) : إِذا (ظَهَرَ.