للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وحَدِئَت المرأَةُ على وَلَدِها: عطَفَتْ عَلَيْهِ، فَهُوَ من الأَضداد.

مُستدرك على المُصَنّف.

(و) قَالَ الفراءُ فِي كتاب (الْمَقْصُور والممدود) :} حَدِئَت (الشَّاةُ) إِذا (انْقطَع سَلَاهَا فِي بَطْنِهَا فاشْتَكَتْ) عَنهُ.

وَرُوِيَ أَبو عبيد عَن أَبي زيد فِي كتاب (الْغنم) حَذِئت الشَّاة، بالذل الْمُعْجَمَة، إِذا انْقَطع سَلَاها فِي بَطنهَا. قَالَ الأَزهري: وَهَذَا تَصْحِيف، وَالصَّوَاب بِالدَّال والهمز، كَذَا فِي (اللِّسَان) .

(و) عَن أَبي عبيد: {حَدَأَ الشيءَ (كَجَعَل: صَرَفَ) .

(} والحِنْدَأْوُ) هُوَ (الحِنتَأْوُ) وزنا وَمعنى.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{الحُدَيئَة كحُطَيْئة: اسْم جبلٍ بِالْيمن، وَقد تُقلب الْهمزَة يَاء وتشدَّد.

[حربأ]

: (} احْرَنْبَأَ) الرجل إِذا (تَهَيَّأَ للغَضبِ والشَّرِّ) أَو أَضمر الداهية فِي نَفسه، قَالَه المَيْدَاني، يهمز وَلَا يهمز، وَقيل: همزته للإِلحاق باقْعَيْسَسَ، فوزنه حينئِذٍ افْعَنْلأَ.

[حزأ]

: ( {حَزَأَهُ) أَي الشخصَ (السَّرَابُ) } يَحْزَؤُه {حَزْأً (كَمَنَعَه: رَفَعه) لُغَة فِي حَزعاه يَجْزُوه، بِلَا همز، قَالَه ابْن السّكيت.

(و) عَن أَبي زيد} حَزَأَ (الإِبِلَ) {يَحْزَؤُها} حَزْأً إِذا (جَمَعَهَا وسَاقَها و) من ذَلِك {حَزَأَ (المَرْأَةَ: جَامَعَها) .

(} واحْزَوْزَأَ: اجتَمَع) يُقَال: {احْزَوْزأَت الإِبلُ إِذا اجْتمعت، قَالَه أَبو زيد (و) } احْزَوْزَأَ (الطائرُ: ضَمَّ جَنَاحَيْه وتَجَافَى عَن بَيْضِه) قَالَ:

{مُحْزَوْزِأَيْنِ الزِّفَّ عَنْ مَكْوَيْهِمَا

وَترك همزَةُ رُؤْبةُ فَقَالَ:

يركبني تيماً وَمَا تَيْمَاؤُهُ

يهماءُ يَدْعُو جِنَّها يَهْمَاؤهُ

والسَّيْرُ} مُحْزَوْزٍ بِنَا! احْزِيزَاؤُه

نَاجٍ وَقد زَوْزَى بِنَا زِيزَاؤُهُ