وَقيل: قَرِيبَةُ القَعْرِ. قَالَ:
ثُمَّتَ جاؤُوا بقِصاع مُلْسِ
زَلَحْلَحَات ظَاهِرَاتِ اليُبْسِ
وذكَرَ ابنُ شُميلٍ عَن أَبي خَيّرَة أَنه قَالَ: الزَّلَحْلَحَاتُ فِي بَاب القصَاع واحِدُ زَلَحْلَحَةٍ.
[زلقح]
: (الزَّلَنْقَح: السَّيِّىءُ الخُلُقِ) ، أَورده الأَزهريّ فِي (التّهذيب)
[زمح]
: (الزُّمَّح، كقُبَّرٍ: اللَّئيمُ. و) قيل: (الضَّعيفُ) من الرِّجَال. (و) قيل: (القَصِيرُ الدَّميمُ. و) قيل: هُوَ (الأَسودُ القَبِيحُ) الشَّرِيرُ وأَنشد شَمِرٌ:
وَلم تَكُ شهْدارَةَ الأَبْعَدِينَ
وَلَا زُمَّحَ الأَقْرِبينَ الشَّرِيرَا
(كالزَّوْمَحِ) ، كجَوْهرٍ. وَقيل: الزُّمَّح: القصِيرُ السَّمْجُ الخِلْقَةِ السَّيِّىءُ المَشْئومُ
(والزِّمَحْنُ، كسِبَحْلٍ وسِبَحْلَة: السَّيِّىءُ الخُلُقِ البخيلُ) .
(و) الزُّمَّاحُ (كُرّمانٍ: طائرٌ) كَانَ يَقِفُ بالمدينةِ فِي الْجَاهِلِيَّة على أُطُمٍ فَيَقُول شَيْئا، وَقيل: كَانَ يَسقُطُ على بعضِ مَرابِدِ المَدينة، فيأْكلُ تَمْرَه، فرَمَوْه فقتَلُوه، فَلَمَّا يأْكلْ أَحدٌ مِن لَحْمِه إِلاّ مَاتَ. قَالَ:
أَعلَى العَهْدِ أَصْبحتْ أُمُّ عَمرٍ
وليْتَ شِعْرِي أَمْ غَالَها الزُّمَّاحُ
قَالَ الأَزهريّ: هُوَ طائرٌ كَانَت الأَعراب تَقول: إِنه (يأْخُذُ الصَّبِيَّ من مَهْدِه) .
(والتَّزْمِيحُ: قَتْلُه) ، أَي هاذا الطائرِ بعَيْنه.
(والزّامِحُ: الدُّمَّل، اسمٌ كالكاهِل) والغَارِبِ، لأَنّا لم نَجِدْ لَهُ فِعْلاً.
والزُّمّاح: طِينٌ يُجْعَلُ على رأْسِ خَشبةٍ يُرْمى بهَا الطَّيْرُ، وأَنكرَها بعضُهم وَقَالَ: إِنّما هُوَ الجُمّاح، أَي