للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وانْجَفَلَت الشَّجَرةُ: إِذا هَبَّت بهَا رِيحٌ شَدِيدَة فقَعَرتْها. وانْجَفَل: انْقَلَب، وَمِنْه حديثُ أبي قَتادةَ رَضِي الله عَنهُ: فنَعَسَ علَى راحِلَتِه حتَّى كَاد يَنْجَفِلُ فدَعَمْتُه أَي يَنْقَلِب.

والجَفْلانُ: الفَزِعُ النَّفُورُ.

[ج ل ل]

{جَلَّ الرجُلُ} يَجِلُّ {جَلالَةً} وجَلالاً: أَسَنَّ واحْتَنَكَ، فَهُوَ جَلِيلٌ وَمِنْه الحَدِيث: فاعْتَرَضَ لَهُم إبْلِيسُ فِي صُورَةِ شَيخٍ {جَلِيلٍ مِن قَوْمٍ} جِلَّةٍ بِالْكَسْرِ. جَلَّ {جَلالاً} وجَلالَةً: عَظُمَ قَدْرُه فَهُوَ {جَلِيلٌ قَالَ الراغِبُ:} الجَلالَةُ: عِظَمُ القَدْرِ، {والجَلالُ: التَّناهِي فِي ذَلِك، وخُصَّ بوَصْفِ اللهِ تَعَالَى، فقِيل: ذُو} الجَلالِ وَالْإِكْرَام، وَلم يُستَعْمَل فِي غيرِه، {والجَلِيلُ: العَظِيمُ القَدْرِ، وَلَيْسَ خاصّاً بِهِ، ووَصْفُه تَعَالَى بذلِكَ إمّا لخَلْقِه الأَشْياءَ العَظِيمَةَ المُسْتَدَلَّ بهَا عَلَيْهِ، أَو لِأَنَّهُ} يَجِلُّ عَن الإحاطَةِ بِهِ، أَو لِأَنَّهُ {يَجِل أَن يُدْرَكَ بالحَواسّ.} وجَلٌّ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح، و {جُلالٌ كغُرابٍ ورُمّانٍ، وَهِي} جَلِيلَةٌ {وجُلالَةٌ بالضمّ.} وأَجَلَّهُ {إجْلالاً: عَظَّمَهُ ورَفَع مِن شأنِه.} والتَّجِلَّةُ: اسمٌ كالتَّكْرِمة. {وجُلُّ الشَّيْء} وجُلالُه، بضَمِّهما: مُعْظَمُه يُقَال: أَخَذ جُلَّه وكُبْرَه وعُظْمَه، بِمَعْنى واحدٍ. {وتَجلّلَهُ: إِذا عَلاهُ، أَيْضا أخذَ} جُلَّهُ: أَي مُعْظَمَه. وَقَالَ الراغِبُ: {تجَلَّلْتُ البَعِيرَ: تَناوَلْتُ جُلالَه.} وتَجالَّ عَنهُ: تعاظَمَ وَكَذَا تَجالَّ عَلَيْهِ، ويُقال: هُوَ من أصدقائي وَأَنا {أتَجالُّه: أَي أُعَظِّمُه.} والجُلَّى، كرُبَّى: الأَمْرُ العَظِيمُ، ج: {جُلَلٌ مِثال كُبرَى وكُبَرٍ، قَالَ طَرَفَةُ:

(مَتَى أُدْعَ فِي} الجُلَّى أَكُنْ مِن حُماتِها ... وإنْ تَأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ)