للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واوٌ لأنَّ العَيْنَ واواً أَكْثَر مِنْهَا يَاء، وَهَكَذَا أَوْرَدَه الصَّاغاني فِي التكْمِلَةِ.

[ثهثه]

: (! ثَهْثَهَ الثَّلْجُ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.

وقالَ الصَّاغانيُّ: أَي (ذابَ) ؛) هَكَذَا أَوْرَدَه فِي تكْمِلَتِه.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[ثفه]

:) فِي هَذَا الفصلِ: ثفهَتِ الناقَةُ: أَكَلَتْ، مثْلُ نفهَتْ بالنونِ، فِي رِوايَةِ النَّسفي، ذَكَرَه الجلالُ فِي التَّوْشِيحِ أَثْناء الصَّومِ؛ ونَقَلَه شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.

(فصل الْجِيم) مَعَ الْهَاء)

[جبه]

: (الجَبْهَةُ: مَوْضِعُ السُّجودِ من الوَجْهِ) يُسْتَعْملُ فِي الإنْسانِ وغيرِهِ.

(أَو مُسْتَوَى مَا بينَ الحاجِبَينِ إِلَى النَّاصِيَةِ) .

(قالَ ابنُ سِيدَه: ووَجَدْتُ بخطِّ عليِّ بنِ حَمْزَةَ فِي المصنَّفِ: فَإِذا انْحَسَرَ الشَّعَرُ عَن حاجبي جَبْهَتِه، وَلَا أَدْرِي كيفَ هَذَا إلاّ أنْ يُريدَ الجانِبَيْن.

وجَبْهةُ الفَرَسِ: مَا تحْتَ أُذُنَيْه وفوْقَ عَيْنَيْه، والجمْعُ جِباهٌ.

(و) مِن المجازِ: الجَبْهَةُ: (سَيِّدُ القَوْمِ) ، كَمَا يقالُ وَجْهُ القَوْمِ.

(و) الجَبْهَةُ: (مَنْزِلٌ للقَمَرِ) .

(وقالَ الأَزْهرِيُّ: الجَبْهَةُ النَّجْمُ الَّذِي يقالُ لَهُ جَبْهَةُ الأسَدِ، وَهِي أَرْبَعَةُ أَنْجُمٍ يَنزلُها القَمَرُ؛ قالَ الشاعِرُ:

إِذا رأَيتَ أَنْجُماً من الأسَدْ جَبْهَتَه أَو الخَراتَ والكَتَدْ