(فصل الرَّاء مَعَ الشين.)
[ر أش]
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:! رُؤْشُوشٌ: كَثِيرُ شَعرِ الأُذُنِ، أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسانِ، وأَهْمَله الجَمَاعَة.
[ر ب ش]
. الرَّبَشُ، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ الفُوفَةُ، وهُوَ بَيَاضٌ يَبْدُو فِي أَظْفَارِ الأَحْدَاثِ، كالرَّمَشِ والوَبَشِ. وقالَ الكِسَائِيّ: أَرْضٌ رَبْشَاءُ، وبَرْشَاءُ: كَثِيرَةُ العُشْبِ مُخْتَلِفُ أَلْوَانُهَا، وكَذلِكَ أَرْضٌ رَمْشَاءُ. ورَجُلٌ أَرْبَشُ، وأَرْمَشُ: مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ، نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ، وأُخْرَى سَوْداءُ أُو غَبْرَاءُ، أَو نَحْوُ ذلِك. وفَرَسٌ أَبْرَشُ: ذُو بَرَشِ، مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ، وخضصَّ اللِّحْيَانِيُّ بهِ البِرْذَوْنَ. وأَرْبَشَ الشَّجَرُ: أَوْرَقَ، وقِيلَ: أَخْرَجَ ثَمَرَهُ كَأَنَّه حِمَّصٌ. عَن ابنِ الأَعْرابِيّ، وعَنْهُ أَيْضاً: أَرْمَشَ الشَّجَرُ: أَرْبَشَ، وأَنْقَدَ، إِذا أَوْرَقَ، وتَفَطَّرَ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: سَنَةٌ رَبْشَاءُ، ورَمْشَاءُ، وبَرْشَاءُ: كَثِيرَةُ العُشْبِ.
[ر ج ش]
. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: سُوَيْقَةُ مَرْجُوش: مَحَلّةٌ بمِصْرَ، وهُوَ فِي الأَصْلِ سُوَيْقَةُ أَمِيرِ الجُيُوش، واشْتَهَر بمَرْجُوش اخْتِصَاراً، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا الجَلالُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَزّاقِ بنِ عَبْدِ الوَهّابِ المَرْجُوشِيّ، الشافِعيّ، المُقْرِئُ، تَلَا للسَّبْع، وحَدّثَ، ماتَ سنة. وأَرْجِيشُ، بالفَتْحِ: مَدِينَةٌ قَدِيمَةٌ مِنْ نَواحِي إِرْمِيِنَيَةَ الكُبْرَى، ومِنْهَا: أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُورِ بنِ دَاوُود الأَرْجِيشِيُّ، لَقِيَه ياقُوتٌ بِحَلَبَ، وأَثْنَى عَلَيْه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute